الصحافة الأجنبية تهاجم إدارة فيس بوك: يتحيز ضد الحقائق وضد الصحافة
ADVERTISEMENT
أزمة تلو الأخرى تلاحق موقع التواصل الاجتماعي الأضخم في العالم فيس بوك ومنصاته، بعد أزمة الأسبوع الماضي، وسقوط الفيس بوك لـ 6 ساعات متواصلة ومنصاتة المختلفة، حيث صرح بعض المستخدمين لفيس بوك ومنصاته من تعطل فيس بوك، أول أمس، مما سبب لهم شلل في التواصل وكان هذا العطل المرة الثانية علي التوالي في الاسبوع ذاته.
وواجه فيس بوك أزمة جديدة من قِبل الفائزة بنوبل للسلام، حيث أعلنت ماريا ريسا الصحفية الفلبينية انتقادها لموقع فيس بوك، باعتباره تهديدًا للديمقراطيه قائلة:” إنه يعجز عن منع خطاب الكراهية والمعلومات المغلوطة ويتحيز ضد الحقائق.
وذلك حسبما صرحت -الصحفيه الفلبينية، ومديرة موقع (رابلر) الإخباري الفلبيني- ل "رويترز" في لقاء عقب تلقيها جائزة نوبل ف السلام ان خوارزميات فيسبوك "تعطي أولوية لنشر الأكاذيب الممزوجة بالغضب والكراهية أكثر من الحقائق.
وأشارت ماريا ريسا، الصحفية الفلبينية إلى الضغوط التي يواجهها فيس بوك، حيث يستخدمه ثلاثه مليار شخص، وبعدما تحولت موظفة سابقة في الشركة إلى واشية، واتهمت الشركة بتغليب تحقيق أرباح على مكافحة خطاب الكراهية وانتشار المعلومات الخاطئة.
وحسب قول ماريا ريسا الصحفيه الفلبينية، فإن فيسبوك أصبح أحد أكبر موزعي الأخبار في العالم، "لكنه يتحيز ضد الحقائق وضد الصحافة".
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ماريا ريسا، كانت هدفًا لحملات كراهية مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي، من أنصار الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذين قالت إنهم يستهدفون تدمير سمعة موقعها الإخباري.