التنسيقية تواصل الانتصارات البرلمانية.. 8 سفراء لشباب الأحزاب والسياسيين في لجان الشيوخ النوعية

4 وكلاء لجان و 4 أمناء سر بالشيوخ يضافوا إلى حصد 10 مقاعد في اللجان النوعية بالنواب  وجوه مشرقة تحمل آمال وتطلعات الشارع بالغرفة الثانية للبرلمان..وتوقعات متفاءلة بالأداء خلال الفترة المقبلة

عقب ساعات قليلة من تحقيق تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لأحد أهم مكتسبات كوادرها تحت القبة، بحصد 10 مقاعد في اللجان النوعية بمجلس النواب، تمكن سفراء الكيان الوطني الواعد من حجز 8 مقاعد بإسم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في اللجان النوعية لمجلس الشيوخ.

 

ويرصد تحيا مصر، دلالات المكتسب الجديد لنواب التنسيقية، والتوقعات بشأن الأداء النوعي الذي سيتمكن من خلاله أعضاء التنسيقية بالنواب والشيوخ من إضافته إلى اللجان النوعية بالغرفتين الأولى والثانية، وذلك في ظل حالة الإجماع حول كون اللجان النوعية لمجلس النواب هي أحد أهم مرتكزات العمل البرلماني، ومعمل حقيقي يتم يداخله مزج آليات العمل التشريعي والرقابي والخدمي.

صعود جديد

لاتتوقف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن تحقيق المكتسبات المستحقة على الصعيد السياسي والحزبي والبرلماني، وقد تمكن سفراء التنسيقية داخل مجلس الشيوخ، من حصد 8 مقاعد ضمن هيئات مكاتب اللجان النوعية، تمثلت في أربعة وكلاء، وأربعة أمناء سر، كأحدث فصول التفوق والريادة المعتادة من نواب التسيقية.

 

وقد أظهرت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، حالة احتفاء كبرى بما وصل إليه أعضاءها في الشيوخ، وتقدمت إليهم بالتهنئة، والتمني بالسداد والتوفيق، في الوقت الذي كان فيه الخبراء والمراقبون لملف البرلمان تتصاعد توقعاتهم بشأن مزيد من اكتساب مساحات المجد السياسي والحزبي والبرلماني المستحق لكوادر التنسيقية.

جدارة واستحقاق

كافة الأسماء من الأعضاء الـ 18 بأعضاء تنسيقية النواب والشيوخ، له صولات وجولات على مدار الأشهر الماضية، قد مكنته من بلوغ النجاحات الحالية، وذلك إلى جانب أدوار كبرى لباقي نواب التنسيقية ممن لايحوزون على مناصب باللجان النوعية، فلا فروق داخل التنسيقية بناءا على المناصب أو التوصيفات الإجرائية، فالكل باختلاف الأيدلوجيات والانتماءات والمواقع ، يعمل بأقصى طاقته لإحداث إضافة نوعية للمجال السياسي والعمل البرلماني.

 

وقد اتفق الشارع السياسي مع مايذهب إليه المواطن العادي، من أن الوجوه الشابة التي تنتمي إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قد استطاعت النفاد مباشرة إلى صلب اهتماماته، والوقوف على تلبية وتحقيق رغباته ومتطلباته، حيث يملك نواب التنسيقية باللجان النوعية مجموعة من المقومات التي تساعدهم على الإنغماس في الشارع، وبلورة متطلبات المواطنين إلى طلبات برلمانية ومساعي رقابية وتعديلات تشريعية.

وجوه مشرقة

بالنظر إلى الوجوه البرلمانية التي تمكنت من حسم 10 مقاعد مؤثرة في هيئات مكاتب اللجان النوعية لمجلس النواب العريق، أو الـ 8 مقاعد التي وصلت إلى منصات التتويج بالمناصب الهامة في اللجان النوعية بمجلس الشيوخ، يمكننا على الفور التعرف على سر تفوق هؤلاء، حيث جولات مكوكية وجهود لاتتوقف من أجل الانتصار لصالح الوطن والمواطن.

 

وتسود حالة التفاؤل الواسعة حول نجاح أعضاء مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وما بعد بلوغ المنصب الهامة في اللجان النوعية، وذلك بالنظر إلى طبيعة هؤلاء النواب، وهم سها سعيد، والتي حصدت منصب وكيل لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والنائب محمد فريد، وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن، والنائب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية، والنائب عمرو عزت وكيل لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، ونجح النائب أكمل نجاتي، في الفوز بمنصب أمين سر اللجنة المالية والاقتصادية والاستثمار.

وذلك بالإضافة إلى النائبة نهى ذكي، أمين سر لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة، والنائب محمد عمارة، أمين سر للجنة الشباب والرياضة، والنائب محمود القط، أمين سر للجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام.