«فيديو وصور»..أول 9 شهور بحياة النائبة غادة على البرلمانية بـ «ندوة  تحيا مصر»

• «هنسمع للمستثمرين حتى لا يتم استقاطابهم للخارج»
•  
• هنرد على «مفيش فلوس» بالتفكير خارج الصندوق والرقابة الصارمة على الحكومة
•  
• الانتقال للجنة الإقتصادية وفاءًا للقسم وتنفيذًا للبرنامج الانتخابى
•  
• حققنا إنجازات بشباب النواب بعمل خريطة زمنية لحل إشكاليات المراكز
•  
• إشكاليات أراضى مراكز الشباب ستحل مشروع قانون تقدمت به
•  
• قانون التأمين الموحد من أولوياتى  والحوار مع المستثمرين
•  
• أؤمن بالأداء التشريعى والرقابى من أجل تحقيق الخدمى لعموم الناس
•  
• المناطق النائية البعيدة عن العين تعرضت لظلم ومحتاجة أكون فى وسطهم
•  
• الواحات البحيرة أمن قومى  وأنجزنا مشكلة معمل الآفات
•  
•  نسعى لتنفيذ مشروع «تمور تحيا مصر»
•  
• التنسيقية تستهدف ترك أثر إيجابي فى نفوس المواطنين
•  
• مجلس النواب ليس الغاية بالنسبة لنواب التنسيقية لكنه وسيلة
•  
• فى الصعيد قالوا لى اللى خلاكي تقطعي الكيلو مترات، علشان تيجي هنا يبقى الرئيس بيختار الصح

حلت د. غادة على، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضيفًا على موقع تحيا برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب،وذلك بندوة حوارية أدارها الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر، حيث تحدثت عن مبررات وأسباب انتقالها من لجنة الشباب والرياضة للجنة الشئون الإقتصادية مع انطلاقة دور الانعقاد الثانى للفصل التشريعى الثانى لمجلس النواب،  مؤكدا على أنها خطوة من أجل وفائها لبرنامجها الانتخابى الذى استهدف عنصره الأول  الشباب، والتغلب على إشكاليات ذات صلة بمنظومة الشباب والرياضة، وأيضا مراكز الشباب، فيما العنصر الثانى متماس مع التمكين الإقتصادى للشباب أيضا، وبالتالى لابد من العمل على هذا الإطار  خلال الفترة المقبلة، وفاءا للبرنامج الانتخابى الذى تم القسم عليه من أجل تطبيقه وتنفيذه أمام المواطنين.

وأكدت على أنها لديها العديد من الطموحات التشريعية والرقابية بلجنة الشئون الإقتصادية مثلما عملت فى لجنة الشباب والرياضة بدور الانعقاد الأول، مشيرة إلى أن نواب تنسيقية شباب الأحزاب يتنافسون فيما بينهم من أجل تنفيذ برامجهم الانتخابية التى أقسموا عليها مع انطلاق الفصل التشريعى الثانى، مشيرة إلى أن البعض كان يتحدث عن أجازة برلمانية للمجلس طوال الفترة الماضة ونواب التنسيقية كانوا يسابقون الزمن من أجل إنهاء الملفات ذات الصلة بدور الانعقاد الأول حتى يتم البدء فى دور الانعقاد الثانى بمهام وأهداف جديدة تفيد الوطن والمواطن.

تحيا مصر

ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن انطلاقة دور الانعقاد الثانى لمجلس النواب تضمنت مناقشات ذات صلة بتغليظ العقوبات على المتنمرين على ذوى الاحتياجات الخاصة، وهى رسالة من المجلس بأنه مع جميع فئات المجتمع ومهموم بجميع فئاته، مثلما تم فى دور الانعقاد الأول والبدء بتعديلات قانون أسر الشهداء،  وهو أمر يؤكد أن مجلس النواب يدرك القيم فى المجتمع ومتماس مع أوجاع الشعب بدون تمييز، ورسالة مهمة لمناصرة الضعفاء وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة حيث أن نواب الشعب هم صوت الشعب دائما.

 

الدكتورة غادة على  أكدت على أن مجلس النواب وافق على رغبتها الخاص بالإنتقال للجنة الشئون الإقتصادية، مشيرة إلى أنها فى الأساس كانت بلجنة الشباب والرياضة  بدور الانعقاد الأول وفق محددات وأهداف برنامجها الانتخابية  الداعم بشكل مباشر للشباب وخاصة ملفات ذات الصلة بمراكز الشباب والرياضة  والتى تم وضعها فى البرلنامج الانتخابى وفق برنامج زمنى محدد ومن ثم مع الانتهاء منه لابد من الانتقال لإطار أخر حيث أنها هى أستاذه جامعية وتلتزم كثيرا بالإطار الأكاديميى،  ومن ثم طوال دور الانعقاد الأول تم العمل  مع لجنة الشباب والرياضة والتى تضم العديد من الكوادر المتناغمة والكفاءات الكبيرة مع تعاون أكبر من وزارة الشباب والرياضة، وبالتالى كانت إشكاليات  مراكز الشباب والرياضة كبيرة وتم التوافق مع الحكومة على خطة زمنية محددة لكل هذه الإشكاليات وسط إطار ملزم للحكومة بشأن حل هذه الإشكاليات وهو أمر تحقق فى العديد من المراكز التى تم العمل بشأنه.

ولفتت إلى أن ملف أخر تم العمل عليه كانت متعلق بالأراضى الخاصة بمراكز الشباب وطرق الاستبدال الخاصة بالأراضى، حيث كانت طلبات كثيرة بشأن توفير أراضى لمراكز الشباب من جانب جهات أخرى فى الدولة بمعنى أن جهات أخرى فى الدولة لديها أراضى غير مستغلة ويتم تقديم طلبات من النواب من أجل استغلال مساحات من هذه الأراضى لصالح مراكز الشباب وخاصة التى كانت داخل الأحوزة العمرانية والسكنية وهو أمر كان يمثل إشكالية كبيرة بين الجهات وبعضها البعض وكان يحتاج لتدخل تشريعى ملزم وهو ما تم العمل بشأنه من جانب تنسيقية شباب الأحزاب وتقديم مشروع القانون الخاص بذلك، مؤكدة على أن هذه المحاور كانت إطارات فعاله فى برنامجه الانتخابى  ومن ثم مع انتهاء دور الانعقاد الأول رؤي ضرورة التفكير فى إطار أخر من البرنامج الانتخابى للعمل على تحقيقه ومن ثم كان الانتقال للجنة الشئون الإقتصادية.

 

وأكدت على شكرها لكل نواب لجنة الشباب والرياضة وأيضا لوزارة الشباب على التعاون والتنسيق بشأن تحقيق أهدافها وتطلعاتها بشأن  الشباب، مؤكدة على أنه قبل أن تكون نائبه  فهى لديها احتكاك كبير بالشباب كأستاذه جامعية وأيضا كمستشار لوزير الشباب والرياضة للمشروعات الصغير، ومع خبرتها الإقتصادية كأستاذه جامعية لإدارة مخاطر المؤسسات المالية رأت أن تعمل على تنفيذ محور التمكين الإقتصادى للشباب من خلال اللجنة الإقتصادية خاصة أن مدة الدورة البرلمانية بحاجة إلى مراجعة دائما من أجل العمل على تنفيذ المحاور التى تضمنها البرنامج الانتخابى قائلة:"آن الآوان أن يتم الاستثمار والاستفادة من خبرتى الإقتصادة بمجلس النواب".

وتحدث أيضا د. غادة على عن طموحاتها باللجنة الإقتصادية، مؤكدة على أنها هى لجنة ثرية بالموضوعات ولا تمس وزارة بعينها ولكن تمس المجموعة الإقتصادية وقطاع الإقتصاد ككل و كل ما يتعلق بالإقتصاد ومشاكل الشباب فى الإقتصاد المصرى، بجانب الموضوع الأهم المتعلق بالمستثمرين  والتحديات التى تواجهم سواء بالداخل أو الخارج من رواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، خاصة من يتم استقطابهم للخارج بسب بعض التعقيدات المنظومة التنفيذية والتشريعية، مشيرة إلى أن الشباب المقبل على الاستثمار لا يجوز التفريط وفق هذا الشكل، مؤكدة على أنه وفق ذلك لديها طموحات بشأن قانون التأمين الموحد وقانون الاستثمار  وأيضا الملف الخاص بنقابة التجاريين.

 

وبشأن مواجهتها للإشكاليات الخاصة بأعمال التطوير التى ترد الحكومة بشأنها دائما بالمقهولة الشهيرة«مفيش فلوس» أكدت على إدارة المخاطر تتطلب مواجهة العجز ما هو متوافر من إمكانيات  مع التفكير خارج الصندوة وحل إشكاليات تضارب التشريعات، مؤكدة على أنه لن تطالب الدولة بأكثر من مواردها ولكنه سيتم تفعيل الدور الرقابى مع تفكير خارج الصندوق، مشيرة إلى أنه من أجل أن نكون أمام بيئة استثمار مختلفة وجيدة فى مصر لابد أن يتم الجلوس بشكل مستمر مع المستثمرين قائلة:" نسمع للمستمر والشباب المصرى المقبل على الاستثمار وقياس الأثر التشريعى لكل التشريعات التى صدرت خاصة أن المرحلة تحتاج دائما للتحديث والتجديد فى ضوء الجمهورية الجديدة ..والحوار مع أصحاب الشأن يقصر الطريق  للنجاح".

وأكدت أيضا على أن التوعية بقانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ضرورة مهمة أيضا حيث أن الكثير من الجهود تتم من الدولة ولكن الشباب لا يزال الأمر من جانبه غير محقق للأهداف الأساسية من التسهيلات المتاحة بجابن تغير ثاقة الشباب بشأن المشروعات وتحدياتها ، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تسير برؤية أيضا جيدة بشأن تطوير ملف قطاع الأعمال من أجل الصالح العام وبما يخدم منظومة الإصلاح.

ولفتت إلى أنه كنائبة تمثيل دائما للعمل التشريعى والرقابى ثم الخدمى، حيث أنه بالتشريع والرقابة يستطيع أن نحقق خدمات عامة وإطارات فعالة تخدم الجميع وليس فئات بعينها أو أفراد بعينها، مشيرا إلى أن كل نائب يحدد هذه الفلسفة وفق التحديات التى يواجهها سواء على مستوى الدالئرة  التى يمثلها أو وفق تحديات أخرى لها علاقة بتخصصه أو برنامجه الانتخابى الذى أقسم على تنفيذه.

النائبة غادة على بـ«ندوة تحيا مصر»:«التنسيقية» وصلت للمواطن بـ«البساطة» و«وجودى وجولاتى بالواحات البحرية والصعيد والنوبة خير دليل»

المناطق النائية البعيدة عن العين تعرضت لظلم ومحتاجة أكون فى وسطهم

الواحات البحيرة أمن قومى  وأنجزنا مشكلة معمل الآفات ..ونسعى لتنفيذ مشروع «تمور تحيا مصر»

التنسيقية تستهدف ترك أثر إيجابي فى نفوس المواطنين

مجلس النواب ليس الغاية بالنسبة لنواب التنسيقية لكنه وسيلة

فى الصعيد قالوا لى اللى خلاكي تقطعي الكيلو مترات، علشان تيجي هنا يبقى الرئيس بيختار الصح

وتحدثت د. غادة على أيضا عن أدائها الميدانى طوال دور الانعقاد الأول والذى  استهدف فى المقام الأول المناطق النائبة حيث الواحدات البحيرة والنوبة  وأيضا صعيد مصر حيث محافظة قنا، وقدراتها كسيدة أن تحصل على ثقة الناخبين والتعامل معها بإرياحية حيث وصل الأمر لأن تجلس وسط المجالس العرفية بالصعيد وتتناقش وتتحاور  بجانب اكتسابها ثقة سيدات الواحات البحرية واللاتى من الصعب إكتساب ثقتهم لكثير من العادات والتقاليد الخاصة بهم.

وأكدت على  أن مثل هذه التحركات فى ضوء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والتى تتعامل وفق مفهوم جديد للسياسة والتواجد بشكل حقيقى على الأرض ومن ثم كانت الفرصة الأفضل والأحسن فى أن يصلوا للمواطنين بسهوله وما ما تحقق فى الصعيد والواحات قائلة: قائلة:" أقسمنا قسم نحن نواب التنسيقية، بأن نمارس «السياسة بمفهوم جديد»، أى ننفذ ما نعد به، وهو ما يجعل المواطن يرجعله الثقة فى مجلس نوابه والدولة المصرية".

تحيا مصر

وتابعت النائبة غادة علي، حديثها:" رغبتي فى العمل بالمناطق النائية كان له أثر متعلق بالأمن القومي، ودراستي فى كلية الدفاع، واحتكاكي بالقادة العسكريين اكسبني قدرات أكبر، فالسياسة لم تعد مقتصرة على مؤيد ومعارض، بل تمتد لتشمل كل حاجة فى الدولة، بأن يمارسها فى كل مناحي الحياة، ولابد من التواجد فى وسط الناس".

وأضافت النائبة غادة علي:" أثناء الانتخابات توجهت إلى الواحات البحرية لأني كنت مرشحة على قطاع الصعيد، ووقع اختياري على المناطق النائية البعيدة عن العين والتى تعرضت لظلم ومحتاجة أكون فى وسطهم".

واستكملت النائبة غادة علي، حديثها قائلة:" بعد الحادث الإرهابي الواحات البحرية اتوصمت وسُميت الحادثة بـ «حادث الواحات» وهو ما أثر على السياحة واقتصادها «الواحات» بشكل عام حتى أن الجانب المتعلق بـ «التمور» تأثر كثيرًا فهى بلد الـ 3 مليون نخلة، بالإضافة إلى أنها عانت من التشتت الإدارى وذلك ممثل أنها انتقلت بين 5 محافظات.

واستكملت النائبة غادة علي، حديثها خلال ندوة تحيا مصر، قائلة:" الواحات تمثل أمننا القومي، إذ تتصل بـ ليبيا، ومواطنيها نقاط مضيئة، فهم وطنيين جدًا، وتمكنت من تحريك كتلتها الانتخابية، وقمنا بالتفاعل معهم والتحدث إليهم، وعندما وجدوا حرص من جانبنا على الاستجابة لمصالحهم ترسخ لديهم إحساس بأن نواب الشعب ساعين لتلبية مطالبهم".

 

وأشارت النائبة غادة علي، إلى مسألة علاج ثمار النخيل الذى هو مصدر الاقتصاد الأساسي فى منطقة الواحات، حيث قالت:" كان لديهم معمل للآفات، والذى يقوم بالقضاء على الآفة الموجودة فى النخيل بطريقة طبيعية، ولكني فوجئت بأنه مغلق منذ عام 2010، وهو ما دفعني بتقديم طلب لوزير الزراعة، وكانت هناك استجابة كبيرة من الوزارة، الأمر الذى أسعد بشدة أهالي الواحات، حتى أنهم أطلقوا عليا النائبة غادة علي بنت الواحات، كما زارتهم الوزيرة نبيلة مكرم، ووزيرة الصناعة والتجارة، نيفين جامع قامت بزيارتهم".

وأكدت النائبة غادة علي، أن مشروع تحيا مصر للتمور متكامل، ويخدم المواطنين فى منطقة الواحات، وأيضًا دخلت معهم فى المشروعات الصغيرة». وتابعت النائبة غادة علي:" انضممت أيضًا فى المشروعات الصغيرة بالواحات، وبالتنسيق مع هيئة المشروعات الصغيرة، ولايزال الشباب هناك بعيدين عن فكرة ريادة الأعمال، ولايزالون متعلقين بالعمل الحكومي، وفكرة الانتقال من العمل الحكومي فى القاهرة وإلى العمل الحكومي فى الواحات، فى حين أن الدولة تنادي بالاقتصاد غير الرسمي وأن يكونوا فى نفس الصف".

 

وتابعت النائبة غادة علي حديثه قائلة:" زرت الواحات 5 مرات خلال الشهور الماضية، وكل مرة أقابل بترحاب كبير، وتحدثت معهم عن المرة الأولى لزيارتي أثناء انعقاد المجلس العرفي، وكان التساؤل حول مقدار تأثير سيدة فى جلسة عرفي لمجموعة من الرجال، ولكن بمجرد أن بدء الحوار والتطرق إلى ملف تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأولويات الدولة المصرية، وجدت استجابة كبيرة منهم خاصة أنهم ذو طابع سياسي كبير، وبعدها بأسبوع واحد نزلت مرة أخرى لاحظت أن لديهم ثقة كبيرة تجاهي، وبالرغم من أن لديهم عادات وتقاليد لكنني تمكنت من كسر الحاجز حتى أن السيدات هناك تفاعلوا معي وجرى بيننا نقاشات طويلة".

وأشارت النائبة غادة علي، إلى التواصل الذى جرى بينها وبين سيدات الواحات، حيث قالت:" آخر لقاء كان هناك مجموعة من السيدات كان لديهم مشاكل، وبدأوا يرفعوا أيديهم ويتكلموا وناقشنا العديد من طلباتهم والتى أسعى إلى حلها، وقريبًا سيكون هناك مؤتمر خاص بسيدات الواحات، وما يزيد الثقة بين النائبة والسيدة الواحاتية".

كما تحدثت النائبة عن دورها التفاعلي الميداني فى عدد من قرى ومراكز الصعيد، حيث قالت:" من أهدافنا داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هو ترك أثر إيجابي فى نفوس المواطنين، ومجلس النواب ليس الغاية بالنسبة لنواب التنسيقية لكنه وسيلة من خلاله ننطلق لكل أهدافنا التى نهدف إليه فى التنسيقة، والتى تأتي على رؤوس أهمها الهوية وزيادة الانتماء للدولة المصرية، وأن يشعر بكل الجهد الذى يحدث، وأن نكون عين ولسان كل مواطن بعيد".

وأشارت النائبة غادة علي، إلى حديثها مع احد قيادات الصعيد، حيث أشارت إلى فيديو لها مع الحاج أحمد، مؤكدة أنها وجدته بقدر ووعي سياسي غير عادي، حيث قال تقصد «الحاج أحمد»:" أن القيادة السياسية موجودة فى وسطنا طول ما نواب الشعب معانا».

واستكملت النائبة غادة علي:" مواطني الصعيد لديهم ثقافة كبيرة، وهو ما كان يمثل حلم بالنسبة لنا، حتى أننا أثناء المؤتمرات وجدنا أنهم متابعين لكل النشاط الذى نقوم به، حتى أن أحدهم قال لي:" يا دكتورة اللى خلاكي تقطعي الكيلو مترات، علشان تيجي هنا فى وسطنا يبقى الرئيس بيختار الشباب اللي بيتمكنوا صح، شكرًا».

وتابعت النائبة غادة علي، حديثه قائلة:" قمت بتقديم دعم لعدد من مراكز الشباب فى الصعيد، ووالله ممارسة الأطفال للعب فى المراكز المخصصة لهم كانت عندي بالدنيا، مضيفة:" لما دخلت عليهم بالواجب الصعيدي، فوجئت بوجود مجلس عرفي لـ 5 قرى من محافظة «قنا» وهو ما يمثل بالنسبة لى تحدي آخر.

وتطرقت النائبة غادة على الأسباب التى أدى إلى البساطة فى ممارسة السياسة والتنوع كتنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، احنا جينا من قلب الشعب، جينا من الأسر الطبيعية وبدون وسايط.. أنت بتضرب أقاويل، فنحن نعبر عن منصة شباب سياسي، ونحن نعارض بروشتة علاج، وهذا لسان حال الشعب".

 

وتابعت:" التنسيقية بدأت بتنوعها، فهناك الأكاديمين، والنخب، فالتنوع هو مصدر ثروتنا، مضيفة:" مافيش حد من نواب التنسيقية خد اللقب وقعد، كل واحد من نواب التنسيقية بيشتغلوا على الأرض، ولم يأخذوا يوم واحد إجازة، فنحن نٌشعر الشعب أننا بينهم بالفعل مش بالكلام".

النائبة غادة على تتحدث بندوة «تحيا مصر» عن دورها الإجتماعى قبل دخول البرلمان وتؤكد:التوعية بالتشريعات ضرورة هامة

كما  تحدثت النائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،عن التشريعات التى استهدفت دعم المرأة المصرية خلال دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، وخاصة على مستوى عقوبات مواجهة التحرش وما سبق مع عقوبات ختان الإناث بجانب العقوبات الخاصة بالتنمر على ذوى الإحتياجات الخاصة، وأهمية أن يصاحب أى تشريع أداء توعوى وأن لا يقتصر الأمر على صدور التشريع دون التوعيه بآليات تطبيقه.

حديث د. غادة على جاء بندوة حوارية موسعة  لـ«موقع تحيا مصر» برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، والتى أدارها الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر،  مؤكدة على أنه لجميع أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قبل الالتحاق بالبرلمان كان لهم العديد من الإهتمامات لكل أعضائها، وهو أمر ساعد على أداء مختلف من جانبهم،  مؤكدة على أنه كانت فى الأساس نائب رئيس وحدة مواجهة العنف والتحرش بجامعة القاهرة، وهى أول وحدة يرأسها رئيس جامعة على مستوى الشرق الأوسط ومن ثم الاحتكاك بملف التحرش والعنف ضد المرأة كان على قرب شديد ووفق حالات بعينها، ومقدرين حجم التحديات والثغرات التى يهرب من خلالها المجرمين، وهو ما تحدثت بشأنه فى الجلسة العامة للبرلمان بشأن  مشروع قانون تغليظ عقوبات  التحرش حيث أنه كان أمر والجميع كان ينادى به، ولكن لو  أقتصر الأمر على التغليط دون توعيه أو تسويق سيتحول المواطن لمجرم خاصة العناصر التى لا تملك قوتها يومها، حيث بتطيق القانون عليه دون علمه سيحوله لمجرم بلاشك ومن ثم لابد أن نكون أمام توعيه ووعى وتسويق يخدم القانون، وهو ذات الأمر بشأن التنمر  حيث التوعيه.

 

وبشأن القانون الخاص بختان الإناث خاصة أنه صاحبه تغليظ العقوبة أيضا، مؤكدا على أن الأمر بحاجة أكبر للتوعية، حيث أن العقوبات رسالة العقوبات المغلطة جيدة ومحمة للست المصرية بأن تتحرك وتبلغ وأيضا للبنت التى تتعرض لذلك، بجانب الوعى المجتمع من الأهمية أن يتم تفعيله بشكل أكبر والمجلس القومى  للمرأة يقوم بدور فعال فى هذا الإطار، ولكن أداء النواب يكون أكثر تأثيرًا.

وبشأن الأداء والدور الإجتماعى للنائبة غادة على قبل الفوز بعضوية مجلس النواب، أكدت على أنه من المهم لأى نائب فى البرلمان قبل أن يمثل الناخبين أن يكون لديه صحيفة أعمال وأعمال خير ودور إجتماعى وتطوع بدون أى مقابل،قبل أى مناصب، مؤكدة على أن وجودها كأستاذ بجامعة القاهرة وهى تعمل على الشباب نتيجة الاحتكاك المباشر بهم وأفكارهم وتطلعاتهم  والتحرك بمختلف الجامعات بمختلف المحافظات ووصل الأمر لجامعات عربية، وأيضا الخروج للعالم  بالحديث عن جهود الدولة فى مواجهة ملف التحرش حيث باريس ولندن، مؤكدا على أن هذا الإطار كان العنصر الفعال فى عملها العام وهو ما أثقلها بالخبرات والمهارات التعامل بالشباب،كما أنها لتحقت بمؤسسة نيو إيجيب بأمريكا وهى مؤسسة مجتمع مدنى فى نيويورك من المصريين المخلصين بالخارج من أجل التنسيق والتعاون من أجل التنمية فى مصر وبالتالى تم العمل بشأن عدد من القرى بالصعيد وأيضا المنصورة وتقديم كافة الاحتياجات الصحية والمبادرات الإجتماعية  وخاصة سقف المنازل، مع بناء جيل من الأطفال من خلال العمل بالتنسيق مع دور الأيتام.