النائبة غادة على تتحدث بندوة «تحيا مصر» عن دورها الإجتماعى قبل دخول البرلمان وتؤكد:التوعية بالتشريعات ضرورة هامة
ADVERTISEMENT
تحدثت النائبة غادة على، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين،عن التشريعات التى استهدفت دعم المرأة المصرية خلال دور الانعقاد الأول لمجلس النواب، وخاصة على مستوى عقوبات مواجهة التحرش وما سبق مع عقوبات ختان الإناث بجانب العقوبات الخاصة بالتنمر على ذوى الإحتياجات الخاصة، وأهمية أن يصاحب أى تشريع أداء توعوى وأن لا يقتصر الأمر على صدور التشريع دون التوعيه بآليات تطبيقه.
تحيا مصر
حديث د. غادة على جاء بندوة حوارية موسعة لـ«موقع تحيا مصر» برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، والتى أدارها الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر، مؤكدة على أنه لجميع أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين قبل الالتحاق بالبرلمان كان لهم العديد من الإهتمامات لكل أعضائها، وهو أمر ساعد على أداء مختلف من جانبهم، مؤكدة على أنه كانت فى الأساس نائب رئيس وحدة مواجهة العنف والتحرش بجامعة القاهرة، وهى أول وحدة يرأسها رئيس جامعة على مستوى الشرق الأوسط ومن ثم الاحتكاك بملف التحرش والعنف ضد المرأة كان على قرب شديد ووفق حالات بعينها، ومقدرين حجم التحديات والثغرات التى يهرب من خلالها المجرمين، وهو ما تحدثت بشأنه فى الجلسة العامة للبرلمان بشأن مشروع قانون تغليظ عقوبات التحرش حيث أنه كان أمر والجميع كان ينادى به، ولكن لو أقتصر الأمر على التغليط دون توعيه أو تسويق سيتحول المواطن لمجرم خاصة العناصر التى لا تملك قوتها يومها، حيث بتطيق القانون عليه دون علمه سيحوله لمجرم بلاشك ومن ثم لابد أن نكون أمام توعيه ووعى وتسويق يخدم القانون، وهو ذات الأمر بشأن التنمر حيث التوعيه.
وبشأن القانون الخاص بختان الإناث خاصة أنه صاحبه تغليظ العقوبة أيضا، مؤكدا على أن الأمر بحاجة أكبر للتوعية، حيث أن العقوبات رسالة العقوبات المغلطة جيدة ومحمة للست المصرية بأن تتحرك وتبلغ وأيضا للبنت التى تتعرض لذلك، بجانب الوعى المجتمع من الأهمية أن يتم تفعيله بشكل أكبر والمجلس القومى للمرأة يقوم بدور فعال فى هذا الإطار، ولكن أداء النواب يكون أكثر تأثيرًا.
الدور الإجتماعى للنائبة غادة على عضو مجلس النواب
وبشأن الأداء والدور الإجتماعى للنائبة غادة على قبل الفوز بعضوية مجلس النواب، أكدت على أنه من المهم لأى نائب فى البرلمان قبل أن يمثل الناخبين أن يكون لديه صحيفة أعمال وأعمال خير ودور إجتماعى وتطوع بدون أى مقابل،قبل أى مناصب، مؤكدة على أن وجودها كأستاذ بجامعة القاهرة وهى تعمل على الشباب نتيجة الاحتكاك المباشر بهم وأفكارهم وتطلعاتهم والتحرك بمختلف الجامعات بمختلف المحافظات ووصل الأمر لجامعات عربية، وأيضا الخروج للعالم بالحديث عن جهود الدولة فى مواجهة ملف التحرش حيث باريس ولندن، مؤكدا على أن هذا الإطار كان العنصر الفعال فى عملها العام وهو ما أثقلها بالخبرات والمهارات التعامل بالشباب،كما أنها لتحقت بمؤسسة نيو إيجيب بأمريكا وهى مؤسسة مجتمع مدنى فى نيويورك من المصريين المخلصين بالخارج من أجل التنسيق والتعاون من أجل التنمية فى مصر وبالتالى تم العمل بشأن عدد من القرى بالصعيد وأيضا المنصورة وتقديم كافة الاحتياجات الصحية والمبادرات الإجتماعية وخاصة سقف المنازل، مع بناء جيل من الأطفال من خلال العمل بالتنسيق مع دور الأيتام.