مؤلف قصيدة «مصر لا تنحني إلا لبارِيها»: أحلم بإلقاء الشعر أمام الرئيس السيسي
ADVERTISEMENT
شعور بالفخر والإعتزاز أنتاب الدكتور عطا نور ، مؤلف الأبيات الشعرية التي ألقاها العميد ياسر وهبة خلال احتفالات نصر أكتوبر المجيد بحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمر الذي لقى إعجاب كبير من المتواجدين في الحدث الكبير والمتابعين أمام شاشات التلفزيون.
وقال الدكتور عطا نور خلال تصريحات صحفية لموقع تحيا مصر : " شعرت بالفخر والاعتزاز وكانت سعادتي لا توصف لا سيما أن العميد ياسر وهبة قد أبدع وألبس الأبيات ثوباً قشيبا بإلقائه المتفرد وأدائه العبقري وازدادت سعادتي حين شاهدت تصفيق الحضور وتفاعلهم، وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وتابع: " الجيش المصري هو حائط الأمان لشعب كان مضطربا، ولوطن كان منكوس الرأس حتى استطاع الجيش المصري أن يرفع رأس مصر عالية في السماء يوم رفع العلم المصري على الضفة الشرقية من القناة، ويوم هتف المقاتلون الله أكبر، فارتسمت البسمة على شفاه هذا الشعب الطيب، وأمن بعد خوف، واستقر بعد اضطراب، وما تزال القوات المسلحة المصرية عند ظن الشعب المصري العظيم في كل موقف يحتاجها فيه ويناديها فإنه يجدها حاضرة في الوقت ملبية النداء، فحفظ الله مصر وجيشها وكل عام ومصر العظيمة وجيشها الأبي وشعبها الطيب بخير بهذه المناسبة المجيدة".
وأستكمل : "الحقيقة حرب أكتوبر مليئة بقصص عظيمة لأبطال من طراز فريد، وكلما قرأت أكثر شعرت أن ما لم نطلع عليه من بطولات وتضحيات هؤلاء الابطال كثير، لكنني أقف معجبا بالجندي عبد العاطي صائد الدبابات الذي استطاع أن يحطم بمفرده ١٣ دبابة إسرائيلية، وبوصفي كنت جنديا في سلاح المدرعات فإنني أتفهم مدى هذه البطولة الإعجازية وأنظر بكل التقدير لمثل هذا البطل الذي حطم سرية دبابات بمفرده ويصد هجوم كبير بهذا الحجم ، حتى ظن العدو الإسرائيلي أنه يحارب كتيبة كاملة".
وواصل: "وكذلك تدهشني بطولات وتضحيات الشهيد إبراهيم الرفاعي قائد المجموعة ٣٩ قتال الملقب بأمير الشهداء ففي الحقيقة هو يعد أيقونة للتضحية والفداء وأنموذج فريد من نوعه للجسارة والإقدام، لاشك أن مصر لديها مواهب أدبية في غاية التميز والإبداع، وهم ثروة فكرية وقوة ناعمة لابد من دعمها بأشكال كثيرة من خلال الاعتناء بالأعمال الأدبية لهؤلاء المبدعين وتقديمها للمجتمع المصري عبر وزارة التعليم، والثقافة، والإعلام، وتفريغ مساحات واسعة لإظهار هذه النماذج وتكريمها".
مؤلف قصيدة «احفظوها» لـ تحيا مصر : أحلم بإلقاء الشعر أمام الرئيس السيسي
وعن ضرورة إستغلال الأعمال الأدبية: " لابد أن تصاغ الأعمال الأدبية من أشعار وقصص وروايات في شكل فني مناسب سواء على مستوى المسلسلات الوطنية أو الأغنيات والحفلات والمسرحيات المتصلة بذات الشأن،بما يجعل هذه الأعمال قريبة من ذهن المتلقي ومؤثرة في تكوين الهوية الوطنية المصرية، وأرجو لمصر وجيشها كل الخير والنصر والثبات عند المحن، وأدعو الله دائما أن يحفظ مصر وشعبها وجيشها بعينه التي لا تنام".
وعن أمنيته الشخصية قال : " أتمنى أن أصدح بأشعاري أمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة في الندوات التثقيفية لأنني ألمس فيه دوما روحا مرهفة، وإحساسا صادقا، وتشجيعا للمواهب الأدبية".
وأختتم: "وعلى المستوى الشخصي فأنا أتمنى بوصف تخصصي القانوني حيث درست الشريعة والقانون حتى حصلت على الدكتوراه في الحقوق بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف فأتمنى أن ألتحق بالقضاء المصري لاسيما هيئة النيابة الإدارية حيث إنني متقدم لوظيفة مندوب مساعد بها وأنتظر النتيجة قريباً راجيا التوفيق والقبول، وحيث إنني مغترب حاليا وأعمل بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، فإنني يساورني دوما حلم العودة للحبيبة مصر والتفاني في خدمتها، والتطيب بعبق ترابها الطاهر، لأنني شديد التعلق بمصر ولا أكاد أضع رأسي خالدا إلى النوم إلا هي حاضرة في ذهني، شاغلة لأحلامي، أفكر فيها وأحبها حبي لنفسي أو أشد، حفظ الله مصر وجيشها وشعبها وأرضها فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين".