عاجل
الأربعاء 20 نوفمبر 2024 الموافق 18 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلمان بمفهوم جديد .. فرسان التنسيقية يحصدون 10 مقاعد مؤثرة باللجان النوعية 

تحيا مصر

ثقة متناهية في وجوه شابة واعدة يعول عليها لتأدية الأدوار الاستثنائية داخل أروقة البرلمان

حققت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مجموعة من المكتسبات المستحقة مؤخرا على الصعيد السياسي والحزبي والبرلماني، وجاء أحدث فصول التفوق والريادة متمثلة في حصد 10 مقاعد مؤثرة في هيئات مكاتب اللجان النوعية لمجلس النواب العريق، حيث وجوه شابة تحمل مهام ثقيلة تتطلب إمكانات وقدرات خاصة وإخلاص وطني ترسخ في قيادات تنسيقية الأحزاب منذ سنوات.

 

يسلط تحيا مصر الضوء من خلال التقرير التالي، على أحدث نجاحات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذي جاء بمثابة شهادة إجادة جديدة، وإظهار للثقة الكبرى والمتناهية من جانب أعضاء البرلمان الحالي، في القيادات والكوادر التي تولت زمام العمل البرلماني إلى جانب عدد آخر ممن يحملون وسام تنسيقية الأحزاب تحت قبة البرلمان.

اللجان النوعية

تعد اللجان النوعية لمجلس النواب أحد أهم مرتكزات العمل البرلماني، ومعمل حقيقي يتم يداخله مزج آليات العمل التشريعي والرقابي والخدمي، وفي الوقت الذي يتسابق فيه كبار قيادات البرلمان، من رموز السياسة والاقتصاد والعلوم وخبراء الصحة والتعليم على الفوز بمقاعد اللجان النوعية، كانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على موعد مع حصد 10 مقاعد بانتخابات اللجان.

 

وبمجرد الإعلان عن فوز قيادات التنسيقية واحدا تلو الأخر في مواقع العمل المؤثرة داخل هيئات مكاتب اللجان النوعية في المجلس، وقد سادت حالة من التفاؤل بما يمكن أن يقدمه الكوادر الواعدة من أصحاب الخلفيات الحزبية المتنوعة لمجالات العمل في لجان الإدارة المحلية والشؤون العربية والاتصالات والتضامن الاجتماعي وغيرها.

إضافات كبرى

وقد أجمع الخبراء والمراقبون للشأن البرلماني، على أن ممثلو التنسيقية داخل اللجان النوعية، بإمكانهم أن يشكلوا إضافات حقيقية، وإضفاء الحيوية المطلوبة، وتحقيق حالة التدفق والسيولة في العمل البرلماني المنشود والمأمول، وهي الثقة التي تنبع من الطريقة الاحترافية التي تم بها إعداد وتجهيز ذهنيات نواب التنسيقية لعمل برلماني شاق ومكثف.

 

ولا يعد التفاؤل بما يمكن أن يقدمه قيادات التنسيقية من قبيل المبالغة، فالكيان الوطني الواعد قد استطاع على مدار دور الانعقاد الأول المنقضي، ان يقدم أداءا استثنائيا وفريدا حيث  أظهر حصاد فرسان التنسيقية تحت القبة جهودا خارقة تحت القبة، بحضور 1213 اجتماعا للجان و914 جلسة عامة، وتقديم استجواب هام و 3993 طلب خدمي، بخلاف 1977 ظهور إعلامي و 236 فعالية وندوة حول الملفات الحيوية التي شغلت الرأي العام.

الوجوه الواعدة

يمكن اعتبار نجاح نواب التنسيقية في حصد 10 مقاعد اللجان، في إطار الاعتماد على الوجوه الشابة التي تقود قاطرة العمل العام في الجمهورية الجديدة، مع إسناد أدوار كبرى للسيدات من النائبات داخل أروقة مجلس النواب، مع توزيع لافت للمقاعد العشرة، تمثلت في 6 مقاعد أمانة سر، و 4 مقاعد في منصب وكيل لجنة، وذلك ضمن هيئة مكاتب اللجان النوعية.

يملك نواب التنسيقية باللجان النوعية مجموعة من المقومات التي تساعدهم على الإنغماس في الشارع، وبلورة متطلبات المواطنين إلى طلبات برلمانية ومساعي رقابية وتعديلات تشريعية، وهو مايقوم به جيدا النواب: أميرة صابر الفائزة بمنصب أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، والنائب عمرو درويش، أمين سر لجنة الإدارة المحلية، والنائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية، والنائبة رشا أبو شقرة، أمين سر لجنة الشئون الأفريقية، والنائب محمد تيسير مطر، أمين سر لجنة حقوق الإنسان، والنائبة مارسيل سمير أمين سر لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر.

 

كما يتم النظر بعين الفخر للفائزين على مقعد وكالة اللجان كلا من النائب نادر مصطفي، في لجنة الثقافة والإعلام والآثار، والنائب أحمد فتحي في لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوي الإعاقة، والنائب محمد عبد العزيز، بمنصب وكيل بلجنة حقوق الإنسان، والنائبة مارثا محروس بمنصب وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

تابع موقع تحيا مصر علي