رموز وطنية وعطاء ممتد..سر تركيبة رؤساء اللجان المتوقع استمرارهم دور الانعقاد الثاني
ADVERTISEMENT
صفات متنوعة تجمع بين الخلفيات العلمية الخبرات الرفيعة العملية .. وحيوية وتدفق الشباب
في الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى الانطلاقة المشهودة لمجلس النواب خلال ساعات، يتزايد الحديث عن الوجوه والقيادات التي سيقوم على أكتافها أعباء العمل النيابي، وتلبية متطلبات المواطنين، والأضطلاع بالأدوار التشريعية والرقابية من رؤساء للجان البرلمانية النوعية.
وقد انفرد تحيا مصر بالكشف عن استمرار أغلب رؤساء اللجان النوعية في مواقعهم، وسط حالة احتفاء وترحيب من جانب باقي أعضاء اللجان اللذين يشكلون قوام عمل اللجان، مع التأكيد على أن رؤساء اللجان النوعية قد تمكنوا خلال دور الانعقاد الأول، من تحقيق نجاحات مبهرة والارتقاء بشكل العمل البرلماني داخل المؤسسة التشريعية العريقة، بما يتيح أمامهم الفرصة لمواصلة النجاحات خلال الدور الجديد.
وجوه وطنية
يملك مجلس النواب، مجموعة من أكثر الوجوه الدؤوبة والمخلصة للعمل البرلماني الجماهيري، من أصحاب الخلفيات العلمية والخبرات العملية المرموقة، والتي تمكنهم من العمل ليل نهار من أجل الوصول إلى منتج تشريعي ودور رقابي وخدمي مشهود، وملموس بالنسبة للمواطنين، ممن أشادوا بأداء مجلس النواب خلال دور الانعقاد الأول.
رؤساء اللجان المتوقع استمرارهم في مناصبهم عقب الانتخابات التي ستجرى يوم الأحد المقبل، يملكون في رصيدهم إلمام هائل ومعرفة ودراية بملفات الصحة والتعليم والأمن والنقل وحقوق الإنسان والاتصالات والخطة والموازنة والزراعة والمحليات، الأمر الذي ينعكس بشكل مستمر على وتيرة العمل داخل مؤسسات الدولة المصرية، حيث آليات عمل جبارة لاتتوقف لإصدار التوصيات والقرارات والإجراءات القوانين في مختلف مناحي العمل التي تخص الوطن والمواطن.
حيوية وتدفق
وجود أسماء وطنية ورموز مخلصة كل في مجاله، أمثال درية شرف الدين في لجنة الإعلام، والنائب المخضرم عبدالهادي القصبي للتضامن الاجتماعي، والنائب النابه حسام عوض في مجال الطاقة والبيئة، والنائب المتزن شريف الجبلي للشؤون إفريقية، والوزير صاحب المسيرة الوطنية المشرفة أشرف حاتم للجنة الصحة، أمر يمثل صمام أمان بالنسبة لمستهدفات العمل في كل تلك المجالات.
ويأتي ذلك بخلاف وجود العالم الجليل الدكتور علي جمعة للجنة الدينية، والنائب عادل عبدالفضيل للقوى العاملة، والنائبة النشيطة نورا علي للسياحة والطيران، بخلاف النائب يسري المغازي الشؤون العربية، والدكتور سامي هاشم للتعليم، والقيادي البارز جنرال البرلمان علاء عابد للنقل، بخلاف النائب الوطني المرموق عماد سعد للإسكان، وصاحب الخبرات الممتدة عاطف ناصر للاقتراحات والشكاوى، مسألة يصاحبها مؤشرات إيجابية عن طبيعة العمل الذي سيأتي متدفقا في لجان البرلمان.
وقد رصد تحيا مصر أيضا استمرار الريادة للنائب كريم درويش في لجنة علاقات خارجية، والبرلماني الطموح الشاب أحمد سمير للاقتصادية، وصاحب الخبرات الرفيعة فخري الفقي للخطة والموازنة، والنواب أحمد بدوي للاتصالات، معتز محمود للصناعة ، محمود حسين شباب ورياضية، ورجل الدولة الفذ أحمد السجيني للإدارة المحلية، وصاحب الأدوار المتنوعة والبرلماني المخضرن طارق رضوان لحقوق الإنسان، و النائب صاحب الثقل الكبير هشام الحصري للزراعة، في ظل وجود اللواء أحمد العوضي كأقرب المرشحين لتولي رئاسة لجنة الدفاع، يشير بوضوح إلى الأدوار الحيوية والمتنوعة التي ستلعبها لجان البرلمان.
الجمهورية الجديدة
تستهدف البلاد خلال المرحلة المقبلة، دخول عصر الجمهورية الجديدة، انطلاقا من مجموعة ثوابت للعمل الوطني المثمر، والذي يحقق النتائج الفعالة على أرض الواقع دون استهلاك الشعارات الإعلامية، الأمر الذي يتحقق الآن داخل أروقة مؤسسة تشريعية عريقة في المنطقة ويعود عمرها إلى مايزيد على 150 عام من العمل البرلماني، من حيث الاستناد إلى حيوية الشباب وخبرة القيادات، وهو مايظهر بوضوح من خلال خريطة النواب اللذين سيتولون مواقعهم في سدة رئاسة اللجان النوعية بالبرلمان.
لايغيب عن التشكيل شبه النهائي الذي انفرد به تحيا مصر لرؤساء اللجان النوعية، أصحاب الخبرات العريضة، ولا الانحيازات الوطنية، ولا الأعمار الشابة والحيوية المضمونة، وهو الأمر الذي يتفاءل بشأنه الشارع المصري، الذي ينتظر ويأمل في أدوار تشريعية ورقابية وخدمية تقوم على رعاية مصالحه، وإحداث أكبر قدر من الدعم والمساندة لخطط ومشروعات الدولة التنموية العملاقة في الجمهورية المصرية الجديدة.