28 سبتمبر 1970.. «الشعب باكيًا » عبدالناصر قدر رحل
ADVERTISEMENT
عُرف الرئيس الأسبق لمصر جمال عبد الناصر بعلاقته الحميمة مع المصريين العاديين، فقد أصدر عددًا من القرارت التى غيرت السياق الاجتماعي، وانحاز فعلًا لفكرة العدالة الاجتماعية.
عبدالناصر.. ذكرى الرحيل
وفى ذكرى رحيله، نرصد أبرز القرارات التى أصدرها جمال عبدالناصر، خلال مدة حكمه، والتى أخذت حيزًا كبيرًا من اهتمام المؤرخين والمحللين السياسيين.
خلال السنوات الأولى للثورة، تبين انحيازها الكامل للفقراء والطبقات الدنيا من المجتمع لتوفر لهم سبل العيش وتكفلها لهم.
قرارات اجتماعية حاسمة.. عبدالناصر ينحاز للمواطنين
وبقرارات اجتماعية منها تأميم عدد كبير من الشركات وإقامة قاعدة صناعية ممتدة، جرى فتح الباب أمام الكثير من الشباب ممن يمتلكون قدرات وشهادات حتى تولوا العديد من المناصب الهامة.
واستنادًا على تلك القرارت التى أجريت من قبل قادة الثورة فى البداية، والزعيم الراحل جمال عبدالناصر بعد ذلك، أخذ ناصر يصيغ ذلك فى خطابات متتالية، بمزيج من قدرة فائقة على الإلقاء وإشارة إلى قرارت كانت سببًا فى التنفيس عن المجتمع والخروج من عباءة الإقطاع وامتيازات الأجانب.
نطق بما اعتقد الناس أنها الحقيقية.. هيكل عن عبدالناصر
وفى تصريح تليفزيوني، قال الأستاذ الراحل محمد حسنين هيكل:" جمال عبدالناصر نطق بما يعتقد الناس أنها الحقيقة"، مشيرًا إلى أنه حتى فى مرحلة الانتكاسة لم يتراجع عن تقديم الحقيقة الواقعة فى 67.
وبعد رحلة طويلة من التصدى للاستعمار والانحياز إلى حقوق المواطنين فى المأكل والمسكن، توفى جمال عبدالناصر، فى الثامين والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1970، فى مشهد تاريخي.
خلف "النعش" حشود ممتدة تهتف للزعيم الراحل، كان ذلك مشهدًا تاريخيًا، حيث امتد الجنازات فى ذلك اليوم حتى أسوان، وهو ما جرى تسجيلها أكبر جنازة فى التاريخ.