تونس : حالة تأهب أمني في شارع أبو رقيبة

شهد اليوم السبت ، تعزيزا أمنيا كبيرا بالطرق المؤدية للشارع بورقيبة، تحسبا لانطلاق الطرق المؤدية إلى التظاهر ضد سعيد،وتمركزت عدد من سيارات الشرطة حول الشارع، كما تم عمل طوق أمني حول المؤيدين لقيس سعيد،ومن المنتظر أعلان الرئيس قيس سعيد عن تشكيل الحكومي الجديد،ومن أبرز المرشحين لمنصب رئاسة الحكومة،وزير الدخلية السابق توفيق شرف، الذي كان في حكومة المشيشي .  

الاتحاد التونسي للشغل يحذر

وحذر الاتحاد التونسي للشغل، أن يستولي قيس سعيد على السلطات التنفيذية والتشريعية ،وأستيلائه على على الدستور والقانون الانتخابي يجعل الديمقراطية في خطر،دعيا للحوار الوطني.

وأشار الاتحاد الى أن لا حل للمشاكل في البلاد إلا عبر المشاورة والحوار على قاعدة المبادئ الوطنية وسيادة تونس وخدمة شعبها والتجرد من المصالح الذاتية والفئوية.

الاحزاب الاتلافية تؤيد سعيد

وعبر كل من حزب الائتلاف الوطني التونسي وحركة تونس المستقبل ، في بيانين منفصلين، عن مساندتهما لقرارات الرئيس قيس سعيّد، ليرتفع بذلك عدد الأحزاب المؤيدة للتدابير الاستثنائية بالبلاد إلى 8.

يذكر أن 6 أحزاب أخرى، أعلنت في بيان مشترك، الجمعة، عن دعمها لقرارات سعيّد، معتبرة أن الأمر الأمر الرئاسي الأخير خطوة هامة نحو القطع مع عشرية الخراب والفساد بقيادة حركة النهضة.