9 أكتوبر.. محاكمة الطبيب عمرو خيري في واقعة السجود للكلب
ADVERTISEMENT
أجلت دائرة الجنح بمحكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم السبت، في ثاني جلسة محاكمة الطبيب عمرو خيري واثنين آخرين في اتهامهم بالتنمر على ممرض، ومطالبته بالسجود لكلب في إحدى العيادات بمستشفى خاص في القاهرة، لجلسة 9 أكتوبر.
تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل تأجيل ثاني محاكمة الطبيب عكمرو خيري واثنين أخرين بالتنمر
السجود للكلب
يواجه المتهمون في واقعة السجود للكلب التنمر على الممرض عادل سالم، واستغلال الوظيفة وإجباره على السجود للكلب، في القضية التي أجلت نظرها المحكمة الاقتصادية السبت الماضي إلى جلسة اليوم 25 سبتمبر للاطلاع.
شهدت الجلسة الماضية حضورا مكثفا من قبل أسرتي المتهمين في واقعة السجود للكلب والممرض الضحية الذي حضر بنفسه رفقة نحو 10 محامي للادعاء بالحق المدني وطالبوا بتعويض مدني قدره مليون جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت.
النائب العام
يشار إلى أن المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر بإحالة ثلاثة متهمين محبوسين؛ الطبيب عمرو خيري وموظف بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بالتنمر على ممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه؛ إذ أمروه بالسجود لحيوان يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيَم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، مما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وأقامت النيابة العامة الدليلَ قِبَل المتهمين مما ثبت من مشاهدة مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تتضمنه إقرارات المتهمين في التحقيقات.
ورصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام، تداول واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لمقطع مصوّرٍ نُسِب تصويره لطبيبٍ يظهر به تعديه واثنين آخرين على ممرض داخل غرفة بأحد المستشفيات، وذلك بالقول والفعل على نحو يُشكّل الجرائم المتقدمة، وبعرض الأمر على المستشار النائب العام أمَرَ بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وأوضحت النيابة العامة في بيان له أنها حددت مكان المستشفى المصوَّر فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبين وموظف بالمستشفى.