« تعاملات بمليون ريال»..القبض على تاجر عملة بالسوق السوداء في الدقهلية
ADVERTISEMENT
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم، من إلقاء القبض على أحد الأشخاص بالدقهلية لقيامه بممارسة نشاط غير مشروع فى الإتجار بالنقد الأجنبي.
وجاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والتحويلات المالية غير المشروعة.
تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل القبض على أحد الأشخاص لقيامه بممارسة نشاط غير مشروع فى الإتجار بالنقد الأجنبي في الدقهلية
مكافحة جرائم الأموال العامة
كشفت تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة برئاسة اللواء دكتور علاء عبد المعطي مساعد الوزير، واللواء محمد عبد الله مدير الإدارة، قيام «صراف بشركة صرافة - مقيم بمحافظة الدقهلية»، بالتعامل فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفية وبأسعار السوق السوداء من خلال شرائه للعملات الأجنبية من المواطنين بنطاق محافظة الدقهلية بسعر أقل من سعر الصرف.
وبعد ذلك يقوم باستبدالها من البنوك بما يعادلها بالجنيه المصرى.. مستفيداً من فارق سعر العملة بالمخالفة لأحكام القانون.
وعقب تقنين كافة الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته أمام رجال المباحث أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه كما أتضح أن حجم تعاملاته خلال عام طبقاً للفحص المستندى «1,800,000 مليون وثمانمائة ألف ريال سعودي - 50,000 خمسون ألف درهم إماراتى».
وفي سياق أخر اليوم وصل للمحكمة الاقتصادية، الطبيب عمرو خيري رئيس قسم العظام في مستشفى عين شمس، واثنين آخرين؛ لحضور جلسات محاكمتهم، على خلفية اتهامهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ«طبيب اسجد لكلبي»، وذلك بعد انتشار فيديو لهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يتنمرون فيه على «ممرض» ويستخدمون أداة تعذيب «عصا خشبية» ويطلبون منه السجود لكلب.
النيابة وجهت للطبيب تهم التنمر واستعراض القوة على الممرض
وكانت النيابة العامة قد وجهت للطبيب عمرو خيري والاثنين المعاونين له في فيديو «اسجد لكلبي»، تهم التنمر واستعراض القوة على الممرض عادل سالم، بسبب ولايتهم عليه، وأنهم وجهوا الأمر إليه بـ«نط الحبل» مرات متكررة، بسبب السخرية منه، مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضع السخرية والحطّ من شأنه، واعتدائهم بذلك على المبادئ والقِيم الأسرية في المجتمع المصري.
كما وجهت النيابة للمتهمين، انتهاك حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية فيديو لواقعة التنمر، ما انتهك خصوصية الممرض عادل سالم دون رضاه، واستخدامهم حسابًا خاصًّا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف ارتكاب تلك الجرائم للتقليل من شأنه.