«الحرب العالمية الثالثة».. تايوان تعقد تحالف استراتيجي مع أمريكا في المحيط الهادئ

انضمت تايوان لتحالف مشترك عبر المحيط الهادئ، أمس الجمعة 24 سبتمبر، ورحّبت الولايات المتحدة بالشراكة،

ودعت الصين إلى وقف ضغوطها العسكرية على خلفية توغل طائرات صينية في المنطقة الدفاعية الأفغانية.

تايوان تعقد تحالف مشترك

وقدمت تايوان ترشحها لعضوية الاتفاق المشترك بعد ما تقدمت الصين بأيام ، والتي اعتبرتها الصين جزء لايتجزء  من اراضيها،ومطالبت الصين الانضمام إليها.

يمثل هذا الاتفاق 13.5% من الاقتصاد العالمي ،ومنذ 2018 انضم إلى الاتفاق 11 دولة من وسط اسيا والمحيط الهادئ ،وهو أكبر اتفاق للتجارة الحرة في المنطقة.

وفي عهد ترامب انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق ، بعد ما كانت تفاوض من أجل الوصول إلى هذا الاتفاق،واوضحت  إدارة الرئيس الحالي جو بايدن  إن ليس لديها كلمة تقولها بشأن الترشيحات.

وأوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس لصحافيين ،نعتقد أن جزيرة  تايوان كعضو مسؤول في منظمة التجارة العالمية وهي من شأنها أكبر الدول التي تنتج الشرائح الكترونية.

 ودعم تايوان القوي للقيم الديموقراطية، يجب أن يؤخذا في الاعتبار من جانب أعضاء اتفاق الشراكة الشاملة والتقدمية عبر المحيط الهادئ، أثناء بتّهم مسألة تايوان كعضو محتمل.

أكد برايس،يجب حماية جزيرة تايوان من الضغط العسكري والدبلوماسي والاقتصادي الصيني،وبدئ حوار هدف معها.

الصين تتوغل عسكريا في تايوان

وأعلنت السلطات التايوانية الخميس أن 19 طائرة صينية، بينها 14 مقاتلة وقاذفتان مع قدرات نووية، دخلت المنطقة الجوية الدفاعية التايوانية، في أكبر توغل منذ أشهر.

وردت جزيرة تايوان بعمل دوريات عسكرية ضد تحليق الطائرات الصينية فوق مجالها الجوي ،وتعقبها بأنظمة دفاع جوي.

وكان بين الطائرات الصينية 12 طائرة من طراز جيه-16، وطائرتان من طراز جيه-11، بالإضافة قذفات، وطائرة مضادة للغواصات، وحلقت بعض الطائرات في مسار طويل حول تايوان، وبشكل يومي يتم ارسل طائرات.

 حسب أفادة وسائل الاعلام سوشتيد برس ، أرسل الجيش الصيني 18 طائرة باتجاه تايوان العام الماضي عندما زار دبلوماسي أمريكي بارز الجزيرة، والتقى كبار المسؤولين الحكوميين.

كما أرسلت الصين أيضا 28 طائرة حربية في يونيو الماضي بعد أن أصدر قادة مجموعة الدول الصناعية السبع بيانا يدعو إلى حل سلمي للقضايا المتعلقة بمضيق تايوان.