نواب تنسيقية شباب الأحزاب: العالم ينظر لمصر كركيزة للإستقرار فى منطقة الشرق الأوسط..وما حدث خلال 7 سنوات يعادل تنفيذه 70 عام..والاتجاه للجمهورية الجديدة يصاحبه إصرار واضح على تمكين الشباب
ADVERTISEMENT
أشاد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتجربة المصرية السياسية لتمكين الشباب فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن تمكين المرأة والشباب فى كل المناصب القيادية والتنفيذية فى الدولة، والتي جعلت العالم يترقب ما تقوم به القيادة السياسية المصرية، منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية ودعوته للانطلاق نحو الجمهورية الجديدة بتمكين الشباب.
ويرصد موقع تحيا مصر ما ذكره أعضاء البرلمان من نواب تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين كتجربة شبابية أضفت مفهوما جديدا للعمل السياسي فى مصر .
محمود القط: الجمهورية الجديدة تعتمد على المشاركة لا المغالبة من خلال تمكين الشباب
قال النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الجمهورية الجديدة تقوم على بناء الإنسان المصرى بناء متكاملا صحيا وتعليميا وثقافيا وإجتماعيا وإقتصاديا وسياسيا، إضافة إلى مشاركة الشباب شراكة حقيقية وليست صورية،من خلال شراكة استراتيجية وتشريعية وادارية وليست تنفيذية فقط ،فى بناء الجمهورية الجديدة.
وأشار النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إطلاق المشروع القومى “حياة كريمة” بمقترح شبابى من شباب البرنامج الرئاسى، إضافة إلى حملات التوعية السياسية وتنمية الحياة السياسية فى مصر من خلال الايدولوجيات والافكار التي تتحاور وتتناقش وتتفق وتتوافق وتختلف لمصلحة الوطن مثل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
ولفت النائب محمود القط، عزوف الشباب عن الحياة السياسية والنظرة السلبية للمجتمع عن السياسيين أصبحت ربوع مصر كلها ترى الأمل فى تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين لما اثبته هؤلاء الشباب أننا نسعى أن نكون لبنه أو ساعد من سواعد الجمهورية الجديدة.
وأشار النائب محمود القط، إلى أن القيادة السياسية أتاحت للشباب فرصة حقيقية للمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة هى دائما متجددة وتكون جمهورية بمفهوم جديد يعتمد على المشاركة لا على المغالبة، وتكون قائمة على التكامل بين الجميع دون تفرقة،لافتا إلى أن مصر تحتاج لشيوخها وشبابها ونسائها ورجالها وكل عقل أو يد تمتد لتكون شريكا فى البناء، خاصة بعد سنوات من الركود السياسى وثورتين متتاليتين وتحديات إقليمية ودولية اقتصادية وسياسية
طارق الخولي: العالم ينظر لمصر كركيزة للإستقرار فى منطقة الشرق الأوسط..وما حدث خلال 7 سنوات يعادل 70 عام
قال النائب طارق الخولي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه عند تقييم تجربة هذا الجيل من الشباب فى الحياة السياسية سنقص ونروى ونحلل كيف مهد الرئيس السيسى الطريق لجيل الجمهورية الجديدة ليطمح وينطلق، مشيرا إلى تولى الرئيس السيسي كرئيس مؤسس للجمهورية الجديدة التى أمن بها المصريون منذ ثورة الـ ٣٠ من يونيو، والتي وضُعت ركائزها فى دستور عام ٢٠١٤ بعد سقوط جماعة الإخوان الفاشية.
وتابع النائب طارق الخولي، أن الرئيس السيسي بدء صفحة جديدة كانت بمثابة بداية لآمال المصريين وتطلعاتهم، إضافة إلى وضع خطة إصلاح شاملة تواجه معاناة المصريين السياسية والاقتصادية والاجتماعية،فضلا عن وضع حلول جذرية لكل التحديات والمشكلاتالتي واجهت الدولة لعقود طويلة، لافتا إلى أنه بعد تحقيق النصر فى ثورة الـ 30 يونيو العظيمة، واستقلال القرار الوطنى المصرى، عمد الرئيس المؤسس لإعادة بناء الجمهورية الجديد، وأصبحت الدولة تسير برؤية وخريطة واضحة وهي رؤية مصر 2030، لافتا الى بعض العراقيل التي تحدث من قبل بعض بعض الأطراف التى تكره وقوف مصر قوية، أن تجعل الجميع ينظر لها بنظرة تقدير واحترام كونها ركيزة الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، والدولة التى خاضت بتضحيات أبناءها حروب مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأكد النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب، أن ما تم من إنجازات خلال سبع سنوات فى عهد الرئيس السيسى يعادل 70 عاما من الإنجاز والقدرة على تقديم تجربة وطنية فريدة فى إحداث نهضة شاملة،إضافة إلى الوصول بالدولة بالمصرية إلى مقدمة مصاف الدول العظمى سياسيا واقتصاديا وعسكريا، مشيرا إلى كلمة الرئيس السيسى عندما تولى المسئولية وما قبل توليه المسئولية بعد ثورة الـ 30 من يونيو «مصر أم الدنيا وهتبقى أد الدنيا».. هذه الكلمة كانت دستور عمل الرئيس السيسى على مدار 7 سنوات من العمل الشاق والمستمر.
محمد السباعي: الاتجاه للجمهورية الجديدة يصاحبه إصرار واضح على تمكين الشباب
قال النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه منذ أن أعلنت مصر خلال الفترة الأخيرة عن اطلاق «الجمهوريّة الجديدة» وتحديدا فى مارس ٢٠٢١، ظهر هذا المصطلح على الساحة بأشكال عدّة، منها (هاشتاج) ظهر بشكل متواصل على كل القنوات التليفزيونية والمنصات الإعلامية وكذلك وسائل التواصل الاجتماعى.
وتابع النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ،أن المبدأ الأساسى الذى يعمل تحت مظلته الجميع هو الانتماء لمصر، وأن مصلحة مصر لا يعلوها مصلحة، وأن الجميع مؤمناً إيماناً تاماً بالعمل المشترك، من أجل تحقيق رقى مصر وتقدمها؛ ومن ثم وجود تعدُّدية فكرية فعلية وتمثيل حقيقى للشباب أقل ما يقال عنه أنه تطوُّر غير مسبوق فى حجم وكمّ السياسات المستهدِفة لهذه الفئة، لافتا إلى أن هذه الكيانات جميعها تحظى باهتمام ملحوظ من القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بشكل لم نره فى السابق، ممّا يوضح أنّ الهدف يتعدّى منظور إثراء الحراك السياسى إنّما يصاحبه تأكيد ممنهج وإصرار واضح على تمكين هؤلاء الشباب بشكل صحيح وفاعل.
وأكد السباعي أن شباب الجمهورية الجديدة حالفه الحظ أكثر من غيره، حيث نصت التعديلات الدستورية الجديدة على التمثيل الملائم للشباب فى مجلسى النواب والشيوخ، و 25% من المقاعد فى المحليات من نصيب الشباب،وكذلك تمثيل الشباب فى السلطة التنفيذية من خلال تعيين عدد كبير من الشباب فى مناصب نواب الوزراء، والمحافظين، لتعطى القيادة السياسية للشباب الفرصة الكاملة، فى إدارة شئون الحكم المحلى، والتعرف على مشكلات المواطنين ومدى أهمية تنفيذ المشروعات الكبرى لتطوير المدن والقرى، لتوفير العيش الآمن والكريم لكل فئات الشعب، إضافة إلى مشاركة الشباب فى تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى تضمن لكل أسرة مصرية مقومات الحياة الكريمة.
وأختتم النائب محمد السباعي، أن هذا الجيل من الشباب والذى يمثل شباب الجمهورية الجديدة، نال العديد من المكاسب والفرص التى مكنته من المشاركة فى كل المجالات، مشددا على استثمار تلك الفرص وعدم التفريط فيها، مضيفا” ولسنا مبالغين إذا أطلقنا على الجمهورية الجديدة جمهورية الشباب بحق، فشباب مصر الواعى الوطنى يستحق ذلك، كما أن مصرنا الغالية تستحق منا جميعا العمل بكل جد وإصرار وإخلاص لإعلاء رايتها ورفعة شأنها”.