أشرف رشاد يكتب: تحيا مصر

البداية دائما هي الفكرة، تولد الفكرة من رحم الإحتياج، تختمر، تراود الخيال، فتولد المشاعر المحملة بالفكرة، ثم الرغبة ثم القدرة على المقاومة والتخطي دائما ما تكون الفكرة هي الأمل، هي طوق النجاة.

تحيا مصر 

ولكم كان الشعار عظيما "تحيا مصر"، كلما ضاقت الدروب وظن البعض أن مصر زائلة، جمع المصريين شتات يقينهم، متدثرين بإيمانهم الأذلي والراسخ بالله ونادوا “تحيا مصر”، يستلهمون منها العزيمة على الصمود، والرغبة فى الخلاص  والقدرة على النهوض.

أوصال الوطن العظيم 

وكم قست الظروف فاستجمع ابناء هذا البلد العظيم، عظمتهم من تاريخهم المجيد، وراحو يلهمون بعضهم البعض بتحيا مصر فتولد الفكرة فى خلود أمتهم، في المشاعر الوطنية الخارقة، فالصبر والصمود والمقاومة و النهوض، وتعود الحياة لأوصال الوطن العظيم.

كم كان النداء عبقريا "تحيامصر" حين سلب الوطن، وانبرى الفارس بالفداء لأهله ونادي فى كل لقاء ولحظة ومناسبة "تحيا مصر" وقامت مصر وأصبح الشعار تميمة البشارة وبث اليقين فى الخلود .

وأصبحت الفكرة نورا يلتف حوله المصريون وصندوقا يقدمون فيه لبلادهم العظيمة ونداء مقدسا يحمل حي على الحياة والنجاة والأمل.

تحيا مصر ويحيا قائدها العظيم عبد الفتاح السيسي عبقريا وملهما ومخلصا ومؤيدا بالنصر.