عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أحمد شيبة لـمنى الشاذلي: «اتنصب عليا كتير ومأخدتش جنيه من أغنياتي»

تحيا مصر

كشف الفنان والمطرب الشعبي أحمد شيبة عن أحداث وأزمات مأسوية مر بها في حياته الشخصية والمهنية، كسب من خلالها تعاطف عدد كبير من الجمهور وذلك أثناء حلوله ضيف ببرنامج «معكم» التي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc.

تحيا مصر يرصد أبرز تصريحات أحمد شيبة مع منى الشاذلي

أحمد شيبة: كنت أبكم وأنا صغير ووالدي رفض إني أغني

تحدث أحمد شيبة في البداية عن تحدياته للوصول لعالم الغناء والشهرة مشيرة إلى أنه على عكس باقية المطربين اللذان تولد معهم الموهبة ويمارسونها من الصغر، اذ أنه لم يكن يستطيع الحديث فقال: “مكنتش بغني وأنا صغير، بالعكس كانوا فاكرني هطلع أخرس ومش بتكلم، لأن خالي الله يرحمه مكنش بيتكلم ومش بيسمع، وأنا لما اتولدت مكنتش بتكلم خالص، فالنطق كان صعب أوي عندي لحد الابتدائية، ولما اتنرفز كان الكلام عندي بيتقطع، لحد ما ربنا نفخ في صورتي وبقيت مطرب”.

وأضاف شيبه بأن  والده لم يكن راضيا عليه بسبب كونه مطربا، اذ انه أول فرد فى العائلة لديه ميول فنية، وبدأ الغناء فى الأفراح والمناسبات الخاصة، وقدم أغنيات حسن الأسمر وعدوية وجورج وسوف.

مهن اتخذها أحمد شيبة قبل الشهرة

وكش شيبة لمنى الشاذلي عن العديد من المهن التي اتخذها  قبل الشهرة لكسب المال، موضحا أنه عمل كـ فرّان وكنفاني، وكان يمتلك صينية كنافة يعمل عليها قديما واشتراها منه جاره بمبلغ 180 جنيها، كان يمتلكها منذ 15 عاما، فقال: “كنا شباب صغيرين وعايزين نشتغل، فصاحب الصينية غلّى علينا الإيجار، وكنا شباب قبل الجيش، اشترينا واحدة جاهزة من المنشية عندنا ووقفنا وربنا كرمنا آخر كرم وكل واحد بقى عاوز يسافر فاشتريت منهم الصينية، وبعدين مقدرتش اشتغل لوحدي من غير صحابي فبعتها لجاري وكان فاتح محل بقالة، وحطها قدام المحل وربنا كرمه وبقى فاتح صيف شتا يعمل كنافة”.

فضلا عن أنه عمل أيضا سمكري لفترة قصيرة، وكان شغوفا بالمهنة، وعمل أيضا بـ «الدوكو» لكن لم يحبها بسبب الرائحة النفاذة وتأثيرها على الصدر، موضحا أن صديق عمره ويدعى «حمودة» هو من علمه صنعة السمكري والدوكو، وقاما بفتح ورشة ولكن الشراكة لم تكتمل بسبب عودة صديقه إلى ليبيا.

سفر شيبة للبيا سبب توقفه عن الدراسة

الجدير بالذكر أنه صرح شيبة بأنه كان يدرس بجانب العمل ولكنه لم يكمل دراسته بسبب العمل وسفره إلى ليبيا: “كنت باجي من ليبيا كل شهر أشوف أمي وأرجع تاني”، مشيرا إلى أنه حريص حتى الأن لزيارة أهل منطقته ويحرص على تناول الطعام معهم

تابع موقع تحيا مصر علي