عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سهى أحمد تكتب: ماهو أثر المرونة النفسية في حياة الفرد

سهى أحمد
سهى أحمد

مقال جديد تكتبه سهى أحمد خبيرة تنمية ذاتية متخصصة في علم النفس الايجابي و باحثة في العلوم الإنسانية وتطوير الذات حول أثر المرونة النفسية في حياة الفرد وتأثيرها على تصرفاته.

تحيا مصر 

 المرونة النفسية هي أفكارك وسلوكيتك واعتقاداتك على مدار تطور حياتك وكلما كانت الشخصية ناضجة زادت القدرة على المرونة النفسية والتكيف والتعامل مع منحيات وتغيرات العوامل الحياتية بصعوبتها  في شتى جوانبها  بنظرة ثاقبة نحو الصعوبات وتحويلها لدروس إيجابية  مستخلصة وتحويلها من محنة لمنحة. 

امتلاك المرونة النفسية للفرد

اذا أن الذي يمتلك المرونة النفسية تجده هادئ النفس منفتح لأعلى مستوى لايركز مع المشاكل بل يركز في الحلول بتفكير استراتيجي يواكب  التغيرات الطارئة التي تواجهه من خلال النكسات والتحديات و بناء على ذلك يتخذ القرارات الصائبة َو الملائمة  بتناسب موقفه حينها، وفائدة المرونة النفسية تمنع الفرد أن يكون عالقا بالصدمات والاضطربات  النفسية.

عوامل المرونة النفسية

وعوامل المرونة النفسية تعتمد على ثقة الفرد في ذاته وقدرته على التغلب لنقاط ضعفه َأثر  المرونة النفسية في حياة الفرد تجعله يمتلك قدرة عقلية ومرونة فكرية ونظرة مرنه تجاه الأمور والأشخاص وتقبل أرائهم ووجهات نظرهم بمناقشة بناءة وحوار يتسم بالموضوعية، بالإضافة قدرة الفرد على التواصل الإجتماعي والإنساني بالتسامي الأخلاقي وذلك يؤدي إلى تطوير العلاقات لأمتلاكه الذكاء الإجتماعي والعاطفي، لذلك أثر المرونة النفسية عظيم للفرد تجعله متزن بعقلية إنتاجية بعيدة عن عقلية انهزامية  مستسلمة لمنحيات  وصعوبات الحياة.

تفاؤل الشخص المرن للمستقبل

ودوافع البقاء من خلال الصعود والهبوط في الحياة، يحتاج  إلى الحفاظ على مستوى معين من التفاؤل، فعندما تتضغط الحياة الحالية على الإنسان الكثير من الأشخاص غير الصامدين يتركون الأمر يسيطر عليهم، ومع ذلك، فإن الشخص المرن سيسمح برؤيته المتفائلة للمستقبل لتوجيهه وهزيمة الإحباط.

تابع موقع تحيا مصر علي