قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي يوافقون على خطة لتجهيز القوات الجماعية بالأسلحة الحديثة

بعد استيلاء حركة طالبان على الحكم في أفغانستان، وتعهدها بتقديم وجه حكم مختلف عما كانت عليه في فترة حكمهم اسابقة، انطلقت صباح اليوم الخميس، أعمال قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، لبحث التحديات والتهديدات الأمنية التي تواجه منطقة آسيا الوسطى بعد عودة طالبان للحكم.

الرئيس الطاجيكي

وقال الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمن، خلال افتتاح الاجتماع إن رئاسة طاجيكستان لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي تزامنت مع فترة من التحديات والتهديدات غير العادية التي تواجهها منطقة معاهدة الأمن الجماعي.

وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي كلا من روسيا، وكازاخستان، وطاجيكستان، وقرغيزستان، وأرمينيا، وبيلاروس.

ومن المقرر أن يشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أعمال القمة عن بعد عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، وذلك بعد أن أعلن الكرملين أن بوتين سيلتزم بنظام العزل الذاتي على خلفية ظهور إصابات بفيروس كورونا في دائرة الأشخاص المحيطين به.

موافقة قادة المنظمة

وقد وافق قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي على خطة لتجهيز القوات الجماعية التابعة للمنظمة بالأسلحة الحديثة.

قادة المنظمة يوقعون

ووقع قادة منظمة معاهدة الأمن الجماعي، في ختام القمة التي انعقدت اليوم الخميس، بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه، على إعلان فيما يتعلق بالوضع في أفغانستان ينص على تحديد خطة توزيع القوات التابعة للمنظمة في آسيا الوسطى.

كما نص الإعلان على خطة لإنشاء شرطة ومحاكم عسكرية.

الوثيقة

وجاء في الوثيقة أن "رؤساء الدول وافقوا على خطة لتزويد قوات الرد السريع الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بأسلحة حديثة ومعدات عسكرية خاصة".

تحيا مصر

وشدد الإعلان على أن "هذه وثيقة مهمة للغاية وفي الوقت المناسب، وسيسمح تنفيذها بالارتقاء بمستوى القوات الجماعية".

جدير بالذكر أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي منظمة حكومية دولية وحلف عسكري.