«بقيت كويسة ورجعت الشغل»..نهال عنبر تطمئن الجمهور بعد إصابتها بإرتجاج في المخ
ADVERTISEMENT
حرصت الفنانة نهال عنبر على طمأنت جمهورها بعودتها للعمل مرة أخرى بعد أيام من إصابتها بإرتجاج في المخ أثناء تصوريها مسرحية «زقاق المدق» نتيجة سقوط لوح خشبي من ديكور المسرح فوق رأسها أثناء أداء دورها في العرض.
تحيا مصر يكشف عودة نهال عنبر للعمل
نهال عنبر تستكمل مسرحية زقاق المدق
نشرت عنبر فيديو عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “انستجرام”، كشفت فيه عن عودتها لإستكمال عروض مسرحيتها الجديدة «زقاق المدق»، فقالت: “أنا رجعت الشغل وبطمنكوا عليا الحمد لله بقيت كويسة، نعمة من عند ربنا إن التعويرة كانت صغيرة وما بعد الارتجاج.. الحمد لله في تحسن وخلاص نزلت الشغل، وبشكر كل الناس اللي سألت عليا، والحمد لله إني رجعت كويسة”.
معلومات حول مسرحية زقاق المدق
يعد «زقاق المدق» عمل مسرحي ضخم يجهز له المخرج عادل عبده منذ حوالي ثلاث سنوات مع فريق عمل كبير مكون من الشاعر محمد الصواف الذي حول الرواية لعمل مسرحي فهو صاحب الرؤية الدرامية ويكتب أشعار العمل، كما يقوم بتصميم الديكورات المهندس محمد الغرباوي والأزياء للدكتورة مروة عوده والألحان لمحمد محيي والتوزيع الموسيقي لديفيد داوود.
رواية زقاق المدق
زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة المصرية شادية ، تدور أحداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه النمط المصري إلى حد كبير.