«رحل متأثرا بشلل نصفي..وسلامة حجازي سر حبه للتمثيل»..مقتطفات من حياة حسن فايق
ADVERTISEMENT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حسن فايق، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1980، إثر إصابته بشلل نفصي، تاركا عدد من الاعمال الفنية اشتهر فيها العديد بأدواره الكوميدية التي علقت في أذهان الجمهور.
تحيا مصر يرصد محطات حياة الراحل حسن فايق
حسن فايق رمز للرجل العصامي ومسيرة فنية مكافحة
ولد حسن فايق بمدينة الإسكندرية في عام 1898، عمل بائعًا في إحدى محلات ملابس السيدات بعد حصوله على الشهادة الابتدائية، بدأ رحلته الفنية مبكرا وهو يبلغ من العمر 16 عام، بعد وفاة والده الذي كان رافضًا لعمله في مجال الفن، وكان يسكن معه صديقه الفنان حسين رياض في غرفة فوق السطوح بحي السيدة زينب ، فى بداية مشواره الفنى.
مسرحية فران البندقية بداية الطريق إلى التألق
بدأ حسن فايق مسيرته الفنية بمسرحية “فران البندقية” مع روز اليوسف، بعد ذلك انضم إلى فرقة عزيز عيد، ثم تركها ليقوم بتكوين فرقة وافتتحها بمسرحية من تأليفه بعنوان “ملكة جمال” عام 1919، ثم بدأ فايق في إلقاء المنولوجات الفكاهية وكان يقوم بتأليفها وتلحينها، وساهم بأزجاله التي كانت تقوم بالنقد الاجتماعي، وعمل مع فرق رمسيس وجورج أبيض ونجيب الريحاني وإسماعيل يس وفرقة التليفزيون المسرحية.
أعمال حسن فايق المسرحية والسينمائية
تألق حسن فايق في العديد من الأدوار المسرحية، وعمل مع فرق رمسيس، ونجيب الريجاني، جورج أبيض، إسماعيل ياسين، وفرقة التليفزيون المسرحية، ومن هذه الأعمال المسرحية: عفريت خطيبي، حكاية كل يوم، الشايب لما يدلع، استنى بختك، الستات ميعرفوش يكدبوا، ركن المرأة، الدلوعة، وغيرها من المسرحيات، أما عن مسيرته السينمائية فقد بدأها في 1932، وكانت أول مشاركة له في فيلم «أولاد الذوات»، «عريس الهنا»و«لعبة الست» و«أبوحلموس» و«العيش والملح» و«قمر 14» و«نشالة هانم» و«حسن ومرقص وكوهين» و«إسماعيل ياسين في جنينة الحيوان» و«سكر هانم» و«خطيب ماما» و«الزوجة 13» و«ليلة الدخلة»و«شارع الحب».
السادات يصرف معاش لحسن فايق بعد تدهور صحته
الجدير بالذكر أنه، تدهورت حياة حسن فايق في الفترة الأخيرة قبل وفاته، وقرر الرئيس السادات صرف معاش خاص له، وتوفي إثر إصابته بهبوط حاد، لأنه كان يعاني من شلل نصفي، ظل يعاني منه لفترة طويلة بلغت 16 عامًا.