بعد اجتماعات سحب الثقة من لجنته.. خطايا مجاهد تهدد عرشه في الجبلاية
ADVERTISEMENT
يبدو أن أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة المصري في الوقت الحالي يلفظ أنفاسه الأخيرة بالنسبة لتواجده في منصبه كرئيس للاتحاد في الوقت الحالي، يأتي ذلك بعدما أثار مجاهد غضب مسؤولي الأندية ببعض الخطايا الخاصة، مما أدى إلى عقد عدد من رؤساء الأندية لاجتماع بأحد فنادق القاهرة وذلك للاتفاق على سحب الثقة من مجاهد في ظل حالة التخبط التي تسيطر على الكرة المصرية في الوقت الحالي.
مسلسل خطايا مجاهد تهدد عرشه في الجبلاية
وبسبب خطايا مجاهد، كان هناك اتفاق بين عدد من رؤساء الأندية على سحب الثقة من مجاهد حتى لا تتفاقم أزمات الكرة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وكان لمجاهد العديد من الخطايا التي ساهمت في غضب مسؤولي الأندية المصرية وذلك منذ توليه منصبه كرئيس اتحاد الكرة ويستعرض تحيا مصر تلك الخطايا على النحو الآتي:
- تصريحات جدلية
أثار مجاهد جدلا واسعا منذ توليه رئاسة اتحاد الكرة، بتصريحاته التي قال من خلالها إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" هو المتحكم في مصير لجنته وكذلك موعد إقامة الانتخابات دون النظر إلى نص قانون الرياضة أو قرار مجلس الوزراء بتعليق إقامة الجمعيات العمومية في الاتحادات والأندية بسبب جائحة كورونا الأمر الذي أثار الغضب وجعل البعض يشير إلى أن مجاهد يستقوى بفيفا للحفاظ على منصبه لمدة أطول.
وفي تصريحات أخرى، عند توقيع عقوبة الإيقاف على محمد الشناوي حارس الأهلي بسبب تعديه على حكام إحدى المباريات، وبعد تخفيض العقوبة قال مجاهد إن التخفيض جاء بسبب رغبة اتحاد الكرة وحرصه على الحفاظ على مصلحة الأهلي لكونه يمثل مصر في كأس العالم للأندية وكذلك مصلحة منتخب مصر على اعتبار أن الشناوي هو حارس منتخب مصر الأول وهذا أثار غضب مسؤولي الزمالك خاصة أن العقوبة جاءت في بطولة محلية بعيدا عن المنافسات الدولية.
- مسابقات الناشئين
أثارت لجنة مجاهد غضب الجميع بعد إلغاء مسابقات الناشئين خلال الموسم المنقضي الأمر الذي أثار الغضب حيث انتقدت رؤساء قطاعات الناشئين في الأندية هذا القرار الذي يهدر الملايين ويثبت فشل اللجنة في تنظيم المسابقات.
وفي سياق متصل كان هناك أزمة حول دوري 99 بعد تساوي الزمالك مع الأهلي في عدد النقاط واللائحة لم تكن محددة الأمر الذي أثار أزمة بين قطبي الكرة المصرية ولم يتم تحديد موعد مباراة فاصلة بين الفريقين أو إعلان بطل الدوري الأمر الذي يعكس التخبط داخل لجنة مجاهد.
- فشل المنتخب الأول
وعلى مستوى منتخب مصر كان الفشل العنوان الأول للفراعنة في عهد مجاهد، وذلك في الجولات الأولى في تصفيات كأس العالم، فكان هناك اختيار لحسام البدري كمدير فني لمنتخب مصر ولكنه أثبت فشله في ظل المستوى الفني الضعيف للفراعنة تحت قيادة البدري وكانت النهاية بعد الفوز على أنجولا بهدف دون رد بمستوى ضعيف والتعادل مع الجابون بهدف لكل فريق في تصفيات كأس العالم مما جعل لجنة مجاهد تقيل حسام البدري بعد أموال كثيرة صُرفت على رواتب الجهاز الفني الخاص به وعلى حسام البدري ذاته.
- أزمات تنظيمية واشتباك مع قائد الزمالك
كان هناك أزمة واضحة على مستوى تنظيم تتويج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بلقب الدوري خلال الموسم المنقضي الأمر الذي جعل مجاهد يشتبك مع محمود شيكابالا قائد الفريق الأبيض ووصل الأمر إلى اشتباك كاد أن يتطور لولا تدخل الأمن فضلا عن ظهور المشهد الأخير بشكل مخيب دون احتفال.
- ضغط الموسم وغموض في المواعيد
تلاحم المباريات وضغطها والتباين بين مواعيد المباريات وفترات الراحة جعلت الجميع يشكو من سوء تنظيم المسابقات بالنسبة للجنة مجاهد حيث وصل الأمر إلى أن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي يشير إلى أن ضغط المباريات في الدوري كان سببا في فقدان الأهلي اللقب فضلا عن استكمال كأس مصر في وقت متأخر من الموسم فدور الستة عشر سوف يتم خوضه منتصف سبتمبر في الوقت الذي صعد فيه الزمالك إلى نصف النهائي لمواجهة أسوان مما يعكس تضارب واضح في التنظيم.