سفراء التنسيقية..ظهور مشرف لقيادات الكيان الوطني خلال إطلاق استراتيجية حقوق الإنسان

كلمات تاريخية لطارق الخولي حول القضايا الجوهرية..ومشاركة مشرفة لمحمد عبدالعزيز وأحمد فتحي

في يوم تاريخي حافل، أطلقت مصر الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، في مشهد تخلله مجموعة من بواعث التفاؤل والأمل، حول الجمهورية الجديدة وقدراتها والفلسفة التي ستعمل بها، وجاء أحد أهم مكونات المشهد التاريخي اليوم، فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتحدث أحد أبرز قيادات التنسيقية، النائب طارق الخولي، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

يرصد تحيا مصر، الأهمية البالغة لحضور قيادات التنسيقية، ومنهم النواب طارق الخولي، محمد عبدالعزيز، أحمد فتحي، والتصريحات شديدة الأهمية للنائب طارق الخولي، وكون التنسيقية أحد أبرز الدعائم الشبابية لانطلاق الجمهورية الجديدة، ومعالجة قضاياها بالشكل المتعمق الذي يلائم المرحلة الجديدة من عمر البلاد.

الجمهورية الجديدة

تعد تنسقية شباب الأحزاب والسياسيين، أحد أبرز مكونات الجمهورية الجديدة، حيث تتمتع بترسانة هائلة من النوابغ الشبابية، أصحاب الباع الطويل في الممارسات السياسية والحزبية والنيابية، لذا فقد كان من المنطقي أن يكون أحد أبرز وألمع المتحدثين اليوم أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو النائب طارق الخولي الذي يحمل شعار تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "سياسة بمفهوم جديد"، ليرسيه أمام العالم في نقاشات ثرية وتوصيات مرتقبة وإجراءات حقيقية تنهض بالحالة الحقوقية والسياسية والاقتصادية في البلاد.

 

تعتمد الجمهورية الجديدة بشكل أساسي على فكر وطاقة الشباب، والمدعومين بطبيعة الحال من عناصر الخبرة والكفاءة في البلاد، الأمر الذي انعكس على وتيرة العمل النيابي والسياسي، وهو الأمر الذي يثير التفاؤل بمجرد نظر الأطروحات التي قدمها النائب طارق رضوان، والذي كان خير سفير عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وقد أظهر القدر الهائل من الإعداد والجاهزية التي يوفرها الكيان الوطني، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لقياداته الشابة الواعدة.

قضايا جوهرية

يجيد قيادات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التطرق إلى صلب القضايا الجوهرية، وطرحها بالشكل المنطقي المرتب في ساحات النقاش السياسي والحقوقي والبرلماني، وهو ماظهر خلال تصريحات النائب طارق الخولي، والتي تطرق فيها إلى أن مجلس النواب يقع عليه أدورا قادمة جديدة خاصة أنه شريك أساسى فى تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان بالاضافة لدوره الرقابى فى مراقبة الحكومة فى تنفيذ هذه الاستراتيجية .

 

والمتابع والمدقق لتصريحات واهتمامات نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لن يجد الأمر مستغربا حينما يدفع النائب طارق الخولي بقضية الإفراج عن الشباب المحبوسين بشأن خرق التظاهر بشكل سلمى، وضرورة دمجهم للاستفادة منهم في المجتمع، مشددا على أن هؤلاء الشباب بعد خروجهم فى حاجة ماسة للدمج المجتمعى والمرتبطة بالتعديلات التشريعية  .

كما لم يفوت النائب طارق الخولي مسألة أساسية متعلقة بجوهر حقوق الإنسان المصري، حينما قال أن توثيق الطلاق له دور أساسى ومساس مباشرحقوق المرأة والطفل بكل ما يحمله من مضامين ووجود حالة من الحوار المجتعى فى قانون الاحوال الشخصية بكل ما يحمله من مضامين.

نشاط مكثف

اعتاد فرسان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين على الوتيرة السريعة والمكثفة من العمل، حيث يواصل نفس الأسماء التي حضرت فعالية اليوم، صولاتهم وجولاتهم، في أروقة البرلمان، وفي الزيارات الميدانية، واللقاءات الإعلامية، والمؤتمرات الرئاسية، وهو الأمر الذي يظهر في حالة تعزيز الرصيد التي حققها نواب التنسيقية لدى الشارع المصري.

 

وتجد على الدوام قيادات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في حالة متابعة حثيثة ودقيقة لمختلف القضايا الوطنية، الأمر الذي ينعكس على دفعهم لمختلف الملفات التي تعزز الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، بجهود فائقة ترسخ لمساعي الدولة غير المسبوقة في مجالات دعم حقوق المرأة والطفل والشباب وكبار السن وأصحاب الهمم وجميع فئات المجتمع.