عضو مجلس الأعمال المصرى للتعاون الدولي: دول العالم تشيد بجهود مصر في تحقيق التنمية المستدامة
ADVERTISEMENT
أشاد الدكتور محمد الحصري، عضو مجلس الأعمال المصرى للتعاون الدولي ECIC، بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز مكانة مصر عالميًا من خلال تكثيف الشراكات مع الدول والمؤسسات الدولية لتحقيق التنمية ليس في مصر فقط وإنما بمحيطها الاقليمي وهو ما يؤكد أن مصر أصبحت مؤهلة بالفعل لتكون عنصرًا فاعلًا لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة على مستوى العالم.
دول العالم تشيد بجهود مصر في تحقيق التنمية المستدامة
وأكد الدكتور محمد الحصري، على هامش منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي الذي نظمته وزارة التعاون الدولي في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور ومشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن هناك إجماع دولي على قوة الدور الذي تقوم به مصر على مدار السنوات السبع الأخيرة وتحديدًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ودعم جهود إعادة الإعمار بالعديد من الدول سواء العربية أو الأفريقية.
وبحثت فاعليات منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، في دور الشراكات متعددة الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد 19، وتعزيز آليات التمويل الدولي للتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية من خلال التعاون الدولي، والتحول الأخضر والفرص والتحديات التي تواجه الدول النامية، فضلًا عن تفعيل آليات التعاون الإقليمي في ظل اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، ومشاركة تجربة مصر في مطابقة التمويلات الإنمائية مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ودعم رائدات الأعمال نحو الشمول المالي للمرأة، والأمن الغذائي والتشغيل في أفريقيا في عصر التحول الرقمي، والابتكار وريادة الأعمال تحت شعار "الشباب قاطرة التنمية في أفريقيا والشرق الأوسط"، وكذلك تعزيز التعاون الثلاثي مع قارة أفريقيا.
وأشاد "الحصري" بالدور الهام والاستراتيجي الذى تقوم به وزارة التعاون الدولي تحت قيادة الدكتورة رانيا المشاط من أجل تحقيق رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى لريادة الأعمال بتفعيل دور مشاركة رواد الاعمال من الشباب فى مثل تلك المنتديات الدولية بهدف إعطاءهم خبرة ممارسة المشاركات الدولية،مشيرًا إلى إختياره ضمن الشباب المصرى المشارك فى نموذج الشباب العربى الدولى للأمم المتحدة المنعقد فى دبى فى الفتره من ١٧ - ٢٠ سبتمبر الجاري وذلك ضمن مخطط تحقيق اهداف التنمية المستدامة فى العنصر البشري الذى هو أساس تقدم وازدهار الأمم.