بعد أزمتهما الأخيرة..وصول حسن شاكوش ورضا البحرواي نقابة الموسقين للتحقيق معهما
ADVERTISEMENT
وصل كلا من مطربي المهرجانات حسن شاكوش وزميله رضا البحرواي لنقابة المهن الموسيقية لحضور جلسة التحقيق معهم بعدما أثارا الجدل حول مواقع التواصل الإجتماعي وتطاول كلا منهما على الأخر بعد مشاجرتهما سويا في حفل الساحل الشمالي.
تحيا مصر يرصد وصول شاكوش ورضا البحرواي للتحقيق معهم
وكان مجلس نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان الكبير هانى شاكر، قد قرر الأربعاء الماضى وقف تصاريح الغناء لمدة شهر يبدأ من تاريخ القرار لكل من حسن شاكوش ورضا البحراوى وعدم مزاولتهما الغناء طوال مدة الوقف، لما بدر منهما من تنمر وتبادل كلمات أمام الجمهور، ومن المقرر أن يعلن مجلس التأديب بالنقابة عن نتيجة التحقيقات بعد قليل.
وأكدت النقابة، أن ما حدث يحط من قيمة الفن المصري الذي ظل طوال عقود طويلة هاديًا للقيم والأخلاق، ولم يكن أبدًا داعمًا لإهدار الأخلاق والفضيلة، وتأتي مثل هذه الممارسات من البعض الذين لا يستشعرون قيمة فضل الله عليهم في مقابلة جمهور له كافة الحقوق في تلقي ما يسمو بهم لا ما يحط من قدرهم.
النقابة تستمر في قرار وقف حسن شاكوش ورضا البحرواي رغم تصالحهما
وكان قد أعلن مطربا المهرجانات حسن شاكوش والفنان رضا البحرواي تصالحهما من خلال فيديو نشراه سويا عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، جاء ذلك بعد ساعات من قرار وقفهما الذي أصدرته نقابة المهن الموسيقية التي يرأسها الفنان هاني شاكر، اذ قال خلال الفيديو: “احنا بنتأسف للجمهور الغالي على إلى صدر مننا والحمدلله الموضوع اتحل على خير..واحنا تحت امر نقابه المهن الموسيقيه..الأستاذ هاني شاكر، كان بيننا شيطان وحقكم علينا والحمد لله”، وظهرا الثنائي خلال الفيديو مربطين على أيدي بعضهما ويتبدلان الأسف مشيرين إلى أنهم في النهاية كالأخوة.
وبرغم تصالحهما استمر النقابة في قرارها والذي نص على وقف تصاريح المطربين حسن شاكوش ورضا البحراوي شهر وقرر عدم مزاولتهما الغناء طوال مدة الوقف، لما بدر منهما من تنمر وتبادل كلمات أمام الجمهور، وأكدت نقابة الموسيقيين في بيان لها أن ما حدث يحط من قيمة الفن المصري الذي ظل طوال عقود طويلة هادياً للقيم والأخلاق ولم يكن أبدا داعماً لإهدار الأخلاق والفضيلة، وتأتي مثل هذه الممارسات من البعض الذين لا يستشعرون قيمة فضل الله عليهم في مقابلة جمهور له كافة الحقوق في تلقي مايسمو بهم لا ما يحط من قدرهم.