عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دومينيك راب يدافع عن نفسه بعد الانسحاب من أفغانستان

تحيا مصر

بعد الانسحاب من أفغانستان، مازالت دواعي الأعراض المترتبة على ذلك مستمرة، حيث دافع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الذي انتُقد لإدارته الأزمة في أفغانستان، عن نفسه اليوم الأربعاء أمام نواب يلومونه على عدم الجهوزية حيال ما حصل وأعلن أنه ذاهب فورا إلى المنطقة، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

دومينيك راب يدافع عن نفسه بعد الانسحاب من أفغانستان

ورغم أن عودة «حركة طالبان» إلى السلطة كانت بمثابة هزيمة للمعسكر الغربي بكامله، فإن الأمر كان له وقع شديد الوطأة خصوصا بالنسبة إلى لندن التي كانت أول داعمي الولايات المتحدة عندما أطاحت نظام «حركة طالبان» في أفغانستان قبل 20 عاما.ودومينيك راب الذي اختار البقاء في إجازة في جزيرة كريت اليونانية عندما سقطت كابل بيد «حركة طالبان»، كان مستهدفا بشكل خاص، وردا على سؤال للجنة الشئون الخارجية في مجلس العموم، حرص على إبداء التزامه بالقضية وأعلن أنه سيتوجه «إلى المنطقة» بعد جلسة الاستماع.وكشف الوزير أن الحكومة اعتقدت أنه من «غير المرجح» سقوط كابل في العام 2021 وبدأت الاستعدادات لعمليات إجلاء محتملة في يونيو (حزيران).

ورغم أن رئيس الوزراء بوريس جونسون جدد ثقته براب، فإن الصحافة تشكك في بقائه بمنصبه، وقد اتهم العاملون في إدارته بأن مستواهم غير مهني عندما كشفت الصحافة أن وثائق تحدد أسماء متعاونين أفغان تركت على أرض السفارة في كابل، وأن آلاف الرسائل الإلكترونية المتعلقة بعمليات الإجلاء لم تُقرأ.وأجلت بريطانيا أكثر من 15 ألف شخص من أفغانستان لكنها فشلت في إخراج مئات الأفغان المؤهلين لنظام الاستقبال الخاص بها، ويصل عددهم إلى 1100 شخص، وفقا لوزير الدفاع بن والاس.وبهدف التفاوض بشأن «مرور آمن» لمواطنيها وحلفائها، بدأت الحكومة مناقشات مع «طالبان».وسافر الممثل البريطاني الخاص للعملية الانتقالية في أفغانستان سايمون غاس إلى الدوحة «واجتمع مع مسؤولين بارزين من طالبان لتأكيد أهمية ضمان مرور آمن للمواطنين البريطانيين والأفغان الذين عملوا لمصلحتنا»، بحسب بيان حكومي.

تابع موقع تحيا مصر علي