صقور ساهرة وضربات مؤثرة.. وزارة الداخلية تسطر ملحمة جديدة بتحرير طفل الغربية
ADVERTISEMENT
حلقة ضمن مسلسل بطولات رجال الأمن المصري.. كفاءة نوعية وقدرة على فك الألغاز في الأوقات القياسية
شهد مطلع العام الجاري، زيارة هامة للرئيس عبدالفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة، خرجت منه كلمات بمنتهى الحزم والصرامة، عن أنه حال كان هناك خطر داهم يواجه الشعب، فإن رجال الشرطة سيتصدون له، ليطبق الأمر بحذافيره في واقعة استعادة الطفل المختطف زياد أحمد البحيرى، وتحريره من أيدى تشكيل عصابى مسلح وعودته سالما إلى أحضان أسرته.
ساعات قليلة فصلت واقعة اختطاف الطفل، وبين العمل البطولي الشرطي المتمثل في تحرير الطفل، وهي المسألة التي تدل على يقظة وقوة وقدرة لرجال وصقور وزارة الداخلية، حيث يرصد تحيا مصر دلالات فك لغز اختطاف الطفل بواسطة مسلحين ملثمين، خلال وقت قياسي، واستعادته من الجناه سالما وسط أفراح وابتهاج شعبي واسع.
بطولات حقيقية
تشهد فصول التاريخ على بطولات لرجال الشرطة المصرية منذ بواكير فترات التصدي للاستعمار في معارك الاسماعيلية، مرورا بالأدوار المشهودة لتأمين وحماية الشعب المصري خلال مختلف الفترات التي تعاقبت على البلاد وشهدت أحداث جسيمة، أثبت رجال الشرطة فيها بسالة منقطعة النظير.
أعاد مشهد تحرير الطفل المختطف، التذكير بالتضحيات والأدوار التي قام بها رجال الشرطة على مدار السنوات الماضية، والتصدي للإرهاب ونشر العنف والذعر في المجتمع المصري، لتتواصل تلك الأدوار الرائدة في أوقات الاستقرار والأمن في إضفاء مزيد من الأمان على الشعب المصري وردع من يحاولون التأثير على السلام الاجتماعي.
الأمن المصري
حالة من الاتفاق تسود بين العديد من خبراء الشؤون الأمنية حول كفاءة وفعالية الأمن المصري، وبإجراء رصد بسيط وتتبع للتقارير التي تقيم أداء وكفاءة الأمن المصري، فإن إشادات متتالية تتعلق بالمستوى المعلوماتي والأمني وحالة الإصرار والعزيمة والقدرة على التنفيذ والبراعة في التخطيط، والسرعة القياسية في التصدي لأكثر القضايا والملفات الشائكة والتي تعد ألغاز مستحكمة، ولكن بمجرد تدخل الأمن المصري فيها نجد الاستنتاجات واضحة والحقائق أمام أعين الجميع.
المشهد الذي قام من خلاله رجال الأمن المصري بتحرير الطفل، يثبت أن الثقة الكبرى التي وضعها الشعب المصري في أجهزة الشرطة تأتي في محلها تماما، وأن التقدير البالغ الذي يبديه الشعب المصري في هذا الصدد، يأتي اعترافا بقوة وكفاءة تلك الأجهزة الأمنية التي لم تخيب الظن أبدا بشأن تأمين وحماية المواطنين، وتحقيق النجاحات تلو الأخرى في مطاردة المجرمين وإسقاطهم.
اليقظة والوعي
يتمتع رجال وزارة الداخلية بمجموعة من السمات والصفات المتفردة، التي جعلت من أجهزة الوزارة جزءا أساسيا في النجاحات التي حققتها البلاد مؤخرا، في إحلال الأمن والسلام رغم التحديات غير المسبوقة منذ العام 2011، وأن يتمكن رجال الأمن من تحرير الطفل في غضون ساعات، يشابه ماكان يفعله رجال الداخلية في غضون أيام من حيث توجيه الضربات الاستباقية للإرهابيين وإفساد مخططات تخريب البلاد.
أكدت وزارة الداخلية المصرية للعالم أجمع، أن اليقظة والوعي، تعد أجزاءا أساسية في تكوين عمل الأجهزة الأمنية المصرية، وأن هذا الذارع الأمني الوطني يليق بالمؤسسات المأمولة والمرجوة في الجمهورية الجديدة، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.