أسامة عباس عن دعم الجمهور بعد منشوره المزيف «مشاعر جميلة متخيلتش وجودها»

ظهر الفنان أسامة عباس لأول مرة في فيديو له ليطمئن الجمهور عليه موجها الشكر لهم على الدعم الذي قدموه له فور انتشار منشور مزيف تؤكد بحثه عن عمل، مشيرا إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذا التعاطف.

تحيا مصر يرصد أول تعليق صريح لأسامة عباس

قال أسامة عباس في الفيديو: "مساء الخير، كنت دايما بعتبر نفسي قادر على التعبير عن نفسي وعن مشاعري، ولكن في الحقيقة اللي قرأته في الفيس بوك خلاني غير قادر على التعبير عن مشاعر جميلة جدا مكنتش متخيل إنها موجودة، أشكركم جدا على كل ما كتبتوه عني ربنا يكرمك ويحفظكم، أسامة عباس".

الجدير بالذكر أنه انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة وفي الساعات القليلة الماضية، منشور على حساب بحمل اسم الفنان أسامة عباس بموقع تويتر، يناشد به المنتجين بأخذه في أي عمل بطريقة مؤثرة، وجاء هذا المنشور على النحو الأتي: “لو المنتجين مش معتبريني عايش فأنا عايش وعاوز اشتغل"، مصحوبا بصورة الفنان أسامة عباس.

حقيقة بحث أسامة عباس عن عمل

وخرج الفنان أسامة عباس ليوضح حقيقة منشور بحثه عن عمل من خلال إحدى التصريحات الصحفية، مشيرا إلى أنه لا يملك أي حسابات على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، وأن ما كل ما حدث هراء: “ دي قلة ادب ولأ مش حسابي على فيسبوك”.

وأضاف أسامة: “الشخصية اللي كتبت كده مش محترمة ولم تحترم شخصيتي وهذا هراء، ولم أطلب عملًا من أحد فأنا لم أشارك خلال الفترة الماضية في أعمال نظرًا لأن المعروض علّي لم يناسبي”.

أبرز المعلومات عن أسامة عباس

يذكر أن الفنان الكبير أسامة عباس وُلد فى 22 سبتمبر من عام 1939، وأصبح أحد كبار النجوم القادرين على تجسيد الخير والشر والكوميديا والتراجيديا بنفس القوة، فأبدع فى أدوار الشر ومنها دوره فى المسلسل الشهير "أبنائي الأعزاء شكرًا".

 كانت بدايته بالتمثيل في عام 1964 استطاع أن يمزج بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية، وأن يتسع لنفسه مساحة واسعة بين الشخصيات على الشاشة، برع أسامة عباس  في دور اسماعيل باشا المفتش في بوابة الحلواني، وانضم في أواخر حقبة الستينات إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وشارك معهم في عدة مسرحيات، منها (طبيخ الملائكة، أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليو ورومييت)، ثم انضم لفرقة المدبوليزم، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و1979. عمل بشكل مكثف في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته (رحلة السيد أبو العلا البشري، دموع في عيون وقحة، بوابة الحلواني، رأفت الهجان، أوبرا عايدة).