بعد إصابتها بإرتجاج بالمخ..تطورات في الحالة الصحية لنهال عنبر
ADVERTISEMENT
تعرضت الفنانة نهال عنبر لأزمة صحية مفجأة نقلت على إثرها لمستشفى العلمين نتيجة إصابتها مساء أمس الإثنين بارتجاج في المخ نتيجة سقوط لوح خشبي من ديكور المسرح فوق رأسها أثناء أداء دورها في عرض «زقاق المدق».
تحيا مصر يرصد أخر تطورات الحالة الصحية لنهال عنبر
وكشف مصدر مقرب للفنانة نهال عنبر بأن حالتها أصبحت مستقرة الأن ولكن الأطباء نبهوا بعدم التعرض لأضواء أو نور الشمس خلال الساعات القادمة، ومن المقرر أن تخضع للملاحظة خلال الفترة القليلة القادمة للتأكد من عدم وجود أضرار أخرى وبعدها يمكنها مغادرة المشفى لإستكمال عملها المسرحي.
معلومات حول مسرحية زقاق المدق
يعد «زقاق المدق» عمل مسرحي ضخم يجهز له المخرج عادل عبده منذ حوالي ثلاث سنوات مع فريق عمل كبير مكون من الشاعر محمد الصواف الذي حول الرواية لعمل مسرحي فهو صاحب الرؤية الدرامية ويكتب أشعار العمل، كما يقوم بتصميم الديكورات المهندس محمد الغرباوي والأزياء للدكتورة مروة عوده والألحان لمحمد محيي والتوزيع الموسيقي لديفيد داوود.
رواية زقاق المدق
زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة المصرية شادية ، تدور أحداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.
وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه النمط المصري إلى حد كبير.