عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

التعليم تحسم جدل درجات الرأفة وشائعات تظلمات الثانوية العامة

تحيا مصر

حسم وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي الجدل المُثار حول درجات الرأفة والتظلمات الخاصة بالثانوية العامة.

جاء ذلك خلال الصفحة الرسمية لوزير التعليم عبر فيس بوك قائلا:" أن كل ما يتم تداوله عن درجات رأفة هو استنتاجات لا اساس لها وغير صحيح وكذلك اى شئ يتم تداوله عن التظلمات غير صحيح وسوف تعلن الوزارة "فقط" اى ضوابط بشكل رسمي في الوقت المناسب. هذا هو القول الفصل".

مطلب برلماني بتطبيق التجربة الروسية فى الالتحاق بالجامعات المصرية

هذا وأعلنت الدكتورة سكينة سلامة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، عن تقدمها بمقترح برلماني إلى الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار ،وزير التعليم العالي، بالاستعانة بـ التجربة الروسية في الالتحاق بالجامعات في مصر.

تحيا مصر يرصد تقدم النائبة سيكنة سلامة بالاستعانة بالتجربة الروسية فى الالتحاق بالجامعات المصرية 

التجربة الروسية 

وقالت أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أن روسيا صاحبة تجربة رائدة عالميًا حيث تعتبر برامج الدراسة فيها الأفضل عالميًا، تفوقت فيها على أمريكا واليابان وبريطانيا، وهو ما يظهر في حجم الأعداد الكبيرة للطلبة الأجانب الراغبين في الدراسة والالتحاق بجامعاتها سنويًا، يأتي إليها أكثر من نصف مليون شخص من 168 دولة حول العالم للدراسة في الجامعات الروسية، والتي تمتاز بجودتها، وقلة تكلفتها، حيث تقوم الدراسة فيها على أساس تعاقدي.

النظام التعاقدي

وأوضحت "سلامة"، أن النظام التعاقدي يتيح للطلبة الأجانب، اختيار التخصص الذي يرغب في دراسته، دون التقيد بمجموع معين، وهو ما يدفع الآلاف من الطلبة المصريين سنويًا إلى اختيار الدراسة في الجامعات الروسية، ووفقًا للإحصائيات الرسمية يقدر عدد الطلبة المصريين خلال عام 2020 بـ 23 ألف طالب مصري، بإنفاقات تصل إلى 20 مليار جنيه سنويًا.

وتساءلت "سلامة": لماذا لا نطبق التجربة الروسية في مصر؟!، ولدينا الكثير من الجامعات والمنشآت التعليمية عالية المستوى خاصة وأهلية، لافتة إلى أنه حال تطبيق هذه التجربة،  ستعود بالنفع على بلدنا وتحقق الكثير من المكاسب، يأتي على رأسها توفير المبالغ الضخمة التي تذهب للخارج ومن ثم ستعود على خزانة الدولة، وفتح الباب أمام الطلبة العرب والأجانب، والحفاظ على عقولنا المصرية النابغة والتي نحن في أمس الحاجة إليها في الوقت الحالي ونحن في طريقنا إلى دولة وجمهورية جديدة قائمة على العلم، وتوفير الجو الأسري والأمان الذي يفتقدونه بالخارج، فضلًا عن الحفاظ على الهوية المصرية.

وأشارت "سلامة" إلى ضرورة مسايرة التطورات المتلاحقة التي تشهدها منظومة التعليم عالميأ، لاسيما أن هناك عدد من الدول العربية بدأت في تطبيق التجربة الروسية في جامعاتها.  

تابع موقع تحيا مصر علي