اسماء سعد الجمال لـ تحيا مصر : زيارة السيسي للعراق تؤكد حرص القاهرة على تعزيز دور دور بغداد القومي
ADVERTISEMENT
أكدت النائبة اسماء سعد الجمال عضو مجلس النواب، علي أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" يفتح الباب أمام عودة العراق إلى حاضرته العربية، لكي يستأنف دوره كبلد محوري فاعل في شؤون المنطقة، مشيرة إلي أن الدور العراقي التاريخي يمكن أن يكون أحد ركائز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فحينما تمتلك بغداد قرارها السياسي، لن تكون البلاد ساحة للصراعات الإقليمية والدولية، كما هو حاصل في الوقت الراهن.
زيارة السيسي للعراق
واشارت عضو مجلس النواب النائبة اسماء الجمال في تصريحات لتحيا مصر إلي أنه قد جاء انعقاد المؤتمر في الوقت المناسب تماماً، حيث تسعى دول محورية في المنطقة، ومن بينها السعودية ومصر، إلى تجنيب العراق المزيد من الدمار، والنأي به عن الحسابات الإقليمية، وهو ما يؤكده المسؤولون العراقيون أنفسهم في كل مناسبة، مؤكدة علي أن لبعض الصراعات الداخلية في العراق أبعادا إقليمية، كما أن الصراعات الإقليمية لها انعكاسات على الوضع الداخلي.
الدور الاقليمي الدولي
واضافت اسماء الجمال، عضو مجلس النواب، انه وأكبر دليل على أهمية ومحورية دور العراق في محيطه العربي والإقليمي والدولي، هو ذلك الحضور عالي المستوى الذي شهده المؤتمر ، مشيرة إلي أن هذا الحضور الكبير يمثل دعماً أكيداً للعراق، ويعني أن البلدان العربية قررت أخيراً عدم تركه فريسة للأطماع الإقليمية، وتحوّله إلى ساحة للحرب بالوكالة، خاصة أن البلاد مقبلة على انتخابات مصيرية وحاسمة في أكتوبر القادم، من شأنها أن تعزز المسار الديمقراطي، وتمثل خطوة جديدة نحو استقلال القرار العراقي، وتطلعه إلى تعزيز التعاون الإقليمي مع جميع دول المنطقة.
وأوضحت عضو مجلس النواب، ان المؤتمر ناقش العديد من الملفات المهمة، التي تتعلق بتوسيع الشراكة الاقتصادية، ومحاربة الإرهاب، ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق، وتوسيع التعاون بين العراق ودول الجوار. وهي الملفات التي يمثل العمل عليها ركيزة أساسية لنهوض العراق من جديد، ووقوفه صفاً واحداً مع أمته في مواجهة كل الصعاب والقضايا المصيرية مؤكدة علي انه لا جدال علي أن مشاركة الرئيس "السيسي" في "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، تؤكد حرص مصر على تعزيز دور العراق، القومي العربي، وكذلك حرص القيادة السياسية المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للشعب العراقي، من أجل أن يعود العراق بلداً قوياً، ورديفاً لأمته العربية والإسلامية.