النائب طارق رضوان: مقارنتى بالوالد ستكون ظالمة لى دائما .. ومهما قدمت من خدمات أو إسهامات لأهلى بسوهاج فهو حقهم وليس تفضل منى«فيديو وصور»
ADVERTISEMENT
شهدت ندوة موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، بمشاركة النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان مجلس النواب، حديثه بشأن ملف الهجرة غير الشرعية والتى تقدمه فيه الدولة المصرية وتعاملت به بشرف كبير ولم تستخدمه كورقة ضغط على المجتمع الدولى مثل العديد من الدول، فى أوروبا وأيضا تعاطيها المحترم والمقدر مع اللاجئين والذى يقارب أعدادهم من 6مليون مواطن هم جزء رئيسى من الدولة المصرية، مشيرا إلى جهود الدولة المصرة بملف الإرهاب ومواجهة العناصر الإرهابية بحسم ومواجهة الإرهاب نيابة عن العالم مع وجود تحديات أمنية فى الحدود الشرقية مع سيناء، وتهديدات فى شرق المتوسط عن شمال مصر، وكان هناك حرب آخري كبيرة يتم الاعداد لها من الحدود الجنوبية والغربية لخلق حالة فوضي، داخل المجتمع المصري ومن ثم يستتبع هذا حرب أهلية ولكن كانت الإرادة المصرية حاضرة وحاسمة لكل هذه الملفات.
النائب طارق رضوان وموقع تحيا مصر
وبشأن جهود التشريعية والرقابية لملف الفتوى فى مصر وتقدمه بمقترح خاص بمنع غير المتخصص بالفتوى أكد النائب طارق رضوان أنه فى ظل حالة الفوضى والتخبط التي عشناها، ظهر على مواقع التوصل الاجتماعي من يطلقون على أنفسهم مشايخ ، إضافة الى أن هؤلاء الاشخاص غير مؤهلين لما يمكنهم من الحديث والفتوي ، والفتوي همزة وصل بين المولي عز وجل وبين العبد ، والمعني باصدار الفتوي لابد أن يكون على مستوي علمي وثقافي وديني لاصدار مثل هذه الفتاوي ، وكان لزاما علينا اطلاق مبادرة لتقنينن هذه الحالة ، وتقدمت فى نهاية دور الانعقاد السابق باقتراح برغبة للجنة الاقتراحات والشكاوي بشأن تقنين الدعوى والفتوى وعدم الحديث فيها إلا من خلال متخصصين، ومن ثم فى دور الانعقاد القادم سيكون صياغته فى مشروع قانون لتقنين الدعوى والفتوى لذوي الخبرة، أو ذوى التخصص.
النائب طارق رضوان: مقارنتى بالوالد ستكون ظالمة لى دائما .. ومهما قدمت من خدمات أو إسهامات لأهلى بسوهاج فهو حقهم وليس تفضل منى
وبشأن جهوده أيضا بدائرة دار السلام ومحافظة سوهاج قال :"مهما قدمنا لن نوفي حق أهلنا فى سوهاج، فهم أهلي وسندي وعزوتي وأفخر ان أكون ممثلا لهم تحت قبة البرلمان المصري، ومهما قدمت من خدمات أو اسهامات فهذ حق وليس تفضل مني تجاه أهلي، ووجودي ممثلا لأهالي دار السلام يأتي امتدادا لتاريخ برلماني لعائلتي، وعندما اتحدث يكون التقييم ظالم من أهلي وعائلتي وسندي بدار السلام بالمقارنة بما قدمه والدي علية رحمة الله ، ويعتبروه أهالي دار السلام تاجا ونبراسا وابنا واخا وصديقا والمقارنه ظالمة مهما قدمنا من خدمات، ونسأل الله أن يعيننا على قضاء حاجة الناس.