نمبر وان "الأزمات" على خطى "مرجان أحمد مرجان" في شراء الشهادات المضروبة
ADVERTISEMENT
تكريم محمد رمضان في "كازينو لبنان" يفجر جدل واسع ويثير الأحباط لدى حاملي الدكتوراه
يبحث الفنان محمد رمضان عن كل ما يضعه تحت دائرة الضوء باستمرار، وفي القلب من إثارة الجدل الواسع، إلا أنه بانتشار الأخبار الخاصة بحصوله على الدكتوراة الفخرية يكون قد بلغ أقصى سقف لاستفزاز مشاعر الرأي العام، و استعداء شريحة واسعة منه كابدت الصعاب للحصول على لقب الدكتور.
يرصد تحيا مصر الأثار المترتبة على انتشار الأخبار الخاصة بحصول محمد رمضان على الدكتوراه الفخرية، والعوامل التي سمحت بمنح هذا اللقب لكل عابر يملك نصيب من الشهرة أو المال، دون استحقاق هذا الشخص للقب، أو امتلاكه للحد الأدنى من المقومات التي يستحق على أساسها أن يتم تكريمه بهذا الشكل الذي لا يخلو من مجاملة مفضوحة.
الجدل المستمر
في ظل حالة الإفلاس الفني التي يعاني منها محمد رمضان، واعتماده على آلية دعائية ضخمة تروج لأعمال لا تحقق نجاح نقدي أو جماهيري منذ سنوات، بعد اعتماده على شخصيات وأحداث مكررة، يعتمد رمضان في بقاءه على الساحة وفي دوائر الضوء، على أحداث وأفعال ومقاطع تثير الجدل، وهو ما أجاده خلال الفترة الأخيرة أكثر من إجادته لأدواره الفنية.
بحث رمضان كثيرا هذه المره، فلم يجد أفضل من خروجه بشكل مفتعل معلنا عن توجيه الشكر منحه "الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي"، وشكر المركز الثقافي الألماني في لبنان الذي كرمه بلقب "سفير الشباب العربي"، في أقصى درجات التناقض من حصول رمضان على لقب الدكتور، أو السفير الممثل للشباب العربي، بكل مايحمله من رسائل سلبيه في أعماله التي ساهمت بشكل أساسي في تفجر ظواهر البلطجة والإدمان والخروج عن القانون في المجتمع.
الإحباط المتعمد
الكثير من الوقائع المثيرة للجدل لمحمد رمضان، تسببت في حالة إحباط للكثير من فئات الشعب، فاستعراضه بإلقاء أمواله في الهواء، استفزت الطيار الراحل أشرف أبو اليسر الذي توفى بعدها، والفيديوهات الخاصة بأغاني محمد رمضان، يتعمد فيها استفزاز الجمهور بسياراته وعلامات الحياة الفارهة، ولكن هذه المره، قصد رمضان أن يستفز شريحة لاتتابعه ولاتقدم على أعماله، من فئة حاملي الدكتوراة.
بمجرد أن يتابع شخص تكبد عناء الدراسة والعمل الدؤوب لمدة 10 سنوات شاقة للحصول على لقب الدكتور، وقائع منح محمد رمضان لقب الدكتوراه الفخرية، الذي سيستعين به في كثير من المرات التي سيسبق فيها إسمه لقب دكتور، فإن حالة من الصدمة والإحباط واليأس سيتسلل إلى نفوس الحاصلين على هذا اللقب بشكل مستحق وبعد مشقة ورحلة كفاح لهم ولأسرهم من أجل الحصول على لقب سيجدوا أنهم تساووا فيه مع فنان كمحمد رمضان.
التحرك الرسمي
حصول محمد رمضان على الدكتوراه الفخرية، التي تم تسليمها له في مسرح كازينو لبنان، يتطلب تحرك من الجهات المختصة، لإغلاق الباب أمام استسهال الحصول على ألقاب وشهادات كالتي أظهرها محمد رمضان في الصور، حيث منح "شهادة رديئة"، على ورقة غير معتمدة رخيصة الصنع، لأشخاص يدعون حصولهم عليها من جهات غير معتمدة.
ومع تزايد الجدل حول حصول رمضان على تلك الشهادة، تجددت التساؤلات حول دور الجهات العلمية والحكومة المختصة، لإصدار توضيح رسمي يقطع الجدل من بدايته، ويوضح عدم الاعتراف بمثل تلك التصرفات والسلوكيات، وذلك على أقل تقدير بهدف حماية أصحاب المؤهلات العليا من ذخيرة الوطن سواء من الجيش الأبيض مستحق هذا اللقب العظيم، أو من مجتمع الأكاديميين الراقي من أصحاب الدكتوراة المستحقة.