وفاة الضحية الثانية بواقعة سكب شخص البنزين على أسرته في بنى سويف

لفظت ربة منزل أنفاسها الأخيرة،اليوم الأربعاء،  إثر إصابتها بحروق، نتيجه لإقدام زوجها على سكب بنزين عليها وإشعال النيران بها وابنته«فاطمة» التى توفيت يوم السبت الماضى متأثرة بأصابتها، بسبب خلافات اسرية على بيع الشقة، ورفض الأسرة ذلك.

 تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل الواقعة 

تفاصيل الوقعة

تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء طارق مشهور مساعد وزير الداخلية مدير أمن بنى سويف، إخطارا من نقطة شرطة بمستشفى بنى سويف التخصصي،يفيد بوفاة "أمال قرنى سعيد" التى تبلغ من العمر 45 سنة، وتقيم بحى الجزيرة بمدينة بنى سويف، إثر إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة، وصلت لأكثر من 40% من الجسم.

وكان لقيت فتاة مصرعها، متأثرة بإصابتها بحروق بالجسم داخل مستشفى بنى سويف التخصصى، بعدما أقدم والدها على إشعال النيران فى والدتها وشقيقتها، وسكب مادة بترولية "بنزين" عليهن داخل منزلهم بمحافظة بنى سويف، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.

أسماء المصابين

وتم نقل المصابين إلى مستشفى بنى سويف التخصصى، واتضح أن المصابين هم الأب«الجانى»والذى يدعى «أ.م.ح» يبلغ من العمر 51 سنة، مصابًا بحروق باليد وزوجته التى تدعى "ا.ق.م" وتبلغ من العمر 46 سنة، مصابة بحروق من الدرجة الثلاثة بالوجه والذراعين والساقين بنسبة 40% من مساحة الجسم، واثنين من الأبناء وهم" أ " تبلغ من العمر 16 سنة، مصابة بحروق بالجسم بنسبة 40% من مساحة الجسم، و"ف" والتى تبلغ من العمر 19 سنة، مصابة بحروق من الدرجة الثلاثة بالجسم بنسبة 70%، من مساحة الجسم ولقيت مصرعها متأثرة بإصابتها. وكشفت التحريات الأولية للواقعة أن الأب قام بسكب مواد مشتعلة «بنزين»، على زوجته وأبنائه البنات لخلافات أسرية، الأب يرغب فى بيع شقتهم لكن الأسرة ترفض ذلك.

 وتم احتجاز الأم وأبنائها البنات داخل قسم الحروق بمستشفى بنى سويف التخصصى لتلقى العلاج على الأماكن المصابة بالجسم، وتمكنت مباحث بندر بنى سويف من ضبط الأب وسوف يتم عرضه على النيابة العامة لسماع أقواله.