مارتن جريفث: الحرب في اليمن طالت أكثر من اللازم ولابد من إنهائها
ADVERTISEMENT
مع استمرار الحرب باليمن، ودخول البلاد إلى وضع مأساوي على الجانبين الإنساني والاقتصادي، وخلال جلسته الشهرية المفتوحة لسماع الإحاطات بشأن اليمن، أعلن مجلس الأمن اليوم الإثنين السعي لفتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدا أن تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن أمر حيوي للغاية.
مجلس الأمن
وأوضح أن القتال يتواصل في اليمن على أكثر من جبهة، مبديا قلقه حيال الوضع الإنساني في مأرب، ومتحدثا عن "أزمة وقود في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن".
مارتن جريفث
وبدوره، قال الموفد الدولي لليمن مارتن جريفث إن "الحرب في اليمن طالت أكثر من اللازم ويجب أن تنتهي الآن".
وأضاف أن "وقف إطلاق النار في اليمن سيسمح بعملية سياسية شاملة". ولفت إلى أن "المدنيين لا سيما الأطفال في اليمن يتحملون أعباء الحرب.. هناك 5 ملايين شخص في اليمن على بعد خطوة من المجاعة.. العملة اليمنية تنهار وتؤثر على حياة اليمنيين سلبا.. الحرب في اليمن تسببت بانهيار اقتصادي". ودعا إلى "زيادة حجم المساعدات لتفادي مجاعة في اليمن".
منظمة اليونيسف
منظمة "اليونيسف" قالت "هناك طفل يلقى حتفه كل 10 دقائق في اليمن".
ويذكر أن جلسات النقاش ستناقش مشكلة استمرار الجمود في محادثات وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية، وأن تبحث كذلك سبل تقديم المساعدات الإنسانية لليمنيين، والأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلد.
كما سيناقش مجلس الأمن التهديد البيئي الذي تشكله الناقلة النفطية المتهالكة «صافر» الراسية قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر.
والشهر الماضي، أعلنت ميليشيا الحوثي، مجدداً عدم تحقيق أي تقدم من اجتماعاتها مع الأمم المتحدة بشأن خزان النفط صافر في البحر الأحمر، لتفادي كارثة بيئية مدمرة في المنطقة.
وجاء ذلك في بيان أصدرته ما تسمى اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق الصيانة العاجلة والتقييم الشامل لخزان صافر العائم، والتي أرجعت أسباب التعثر هذه المرة إلى عدم وفاء مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، بالتعديلات المطلوبة على اتفاق الصيانة بين الجانبين.
وأفاد البيان أن اللجنة المعنية عقدت اجتماعا مشتركا مع المكتب الأممي لعرض الخطة البديلة، غير أنها فوجئت بالخطة السابقة نفسها «غير المطابقة للاتفاق مع تغيير تاريخ المستند فقط».