عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأوقاف : إيواء أي من العناصر المتطرفة أو التستر عليها جريمة في حق الدين والوطن

تحيا مصر

صرح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه في ضوء المعطيات والمتغيرات والتحديات الإقليمية والدولية ، يجب عدم إعطاء أي فرصة لخلايا الجماعات المتطرفة لإعادة بناء أو إنتاج أنفسها من جديد بأي شكل من الأشكال . 

وطالب وزير الاوقاف بعدم الاستهانة بأمر هذه الخلايا ، مؤكدا انه لا يجب أن نهول أو نضخم من شأنها فإننا يجب وبالقدر نفسه ألا نهون من أمرها أو نستهين به ، فتحت الرماد دفين النار . 

وأكد الدكتور محمد مختار وزير الاوقاف، أن المتطرفين يتناصرون تناصر الجاهلية ، ويدعم بعضهم بعضا في الإفساد والتخريب، وأن يد الخونة من وراء هؤلاء وأولئك ، وقديما قال نصر بن سيار : 

أرى بين الرماد وميض نار

ويوشك أن يكون لها ضرام

فإن لم يطفها عقلاء قوم

يكون وقودها جثث وهام، لافتا إلي وجود خلايا جماعات أهل الشر وميض نار ، مشددا على ضرورة أن يتكاتف المجتمع كله على كشف هذه الخلايا الشريرة ، ويعمل متضامنا على سرعة استئصال شأفتها ، فقد تكون يوما ما وميض النار لا قدر الله . 

 

وأضاف "لا نريد أن يكون حالنا كحال الشاعر العربي حين قال : ولقد نصحتهم بمُنْـعَرَج اللِّوى

فلم يَستبينوا النصح إلا ضحى الغدِ

وعلينا أن نأخذ حذرنا ، وألا نغفل عن عدتنا وعتادنا ، حيث يقول الحق سبحانه : " وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً " (النساء : 102) ، فالحذر مطلوب ، والحسم السريع مع عناصر وفلول التطرف واجب الوقت". 

 

وتابع وزير الاوقاف أن أخطر أنواع الجهل هو الجهل بالدين ، وأشد أنواع الحمق هو الحمق باسم الدين ، وأن الخونة والعملاء والمأجورين وأعداء الوطن هم من يدفعون الجهلة والحمقى للإفساد والتخريب باسم الدين أو باسم الإصلاح ، وما هم من الدين ولا الإصلاح في شيء . 

 

وشدد وزير الأوقاف على أهمية دورنا الأوقاف فى التوعية المستمرة للمجتمع بمخاطر التطرف ومخاطر الجماعات المتطرفة، والتحذير من إيواء عناصر هذه الجماعات أو التستر عليها ، فتلك والله قاصمة الظهر ،مؤكدا أن إيواء أي من العناصر المتطرفة أو التستر  عليها جريمة في حق الدين والوطن

تابع موقع تحيا مصر علي