النائبة صبوره السيد بـ ندوة تحيا مصر:على طلاب الثانوية العامة البحث عن كليات «المُتعة الدراسية» المؤهلة لسوق العمل .. والابتعاد عن وصاية الأسرة«فيديو وصور»
ADVERTISEMENT
نشهد لوزير التربية والتعليم جهده في تطوير منظومة التعليم
مفهوم التعليم الجديد يقضي على بعبع الثانوية العامة
علينا أن ننسى عهد كليات القمة وننظر لكليات سوق العمل
نصيحتي لكل أسرة عندها ولاد بالثانوية العامة تسيب الحرية لهم في اختيار الكلية دون وصاية
أصحاب مصالح وراء محاولات عرقلة جهود تطوير التعليم في مصر وأيضا عدم وعي الأسرة
«نتائج الثانوية العامة 2021 منطقية وواقعية.. وعلى الطلاب البحث عن المُتعة الدراسية المؤهلة لسوق العمل..ووصاية الأسر على طلاب الثانوية العامة لابد أن تنتهى".. بهذه الكلمات تحدثت النائبة الدكتورة صبورة السيد، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، فى الجزء الأول من حوارها لموقع تحيا مصر، حيث أكدت على أن نتائج الثانوية العامة 2021، تمثل مفهوم جديد فى تطوير العملية التعليمة فى مصر والتى يقودها د.طارق شوقى، وزير التربية والتعليم.
تحيا مصر والنائبة صبورة السيد
وأكدت النائبة الدكتورة صبورة السيد، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن وزير التربية والتعليم طارق شوقى، يقوم بجهد عظيم وكبير بدعم من الدولة المصرية بعد أن وصل حال التعليم فى مصر لمرحلة سلبية، نستطيع أن نطلق عليها مرحلة «لا تعليم»، رغم قوة وقدرة الدولة المصرية فى الماضى بالملف التعليمى ودورها الفعال فى دعم العديد من الدول العربية تعليمًا مشيرة إلى أن نتائج الثانوية العامة التى ظهرت مؤخرا قد تكون بداية لإعادة وصلة العملية التعليمة فى مصر للصواب من جديد.
نشهد لوزير التربية والتعليم جهده في تطوير منظومة التعليم
ولفتت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أن العملية التعليمة فى مصر تشهد تطوير برؤى وأفكار مختلفة من شأنها أن تخلق مفهوم جديد بالواقع التعليمى، ونتائج الثانوية العامة أولى مؤشرات هذا المفهوم، مشيرة إلى أنه بجانب ذلك جهود مقدرة تتم على أرض الواقع من بداية المرحلة التعليمية حتى الصف الرابع الإبتدائى، حيث رؤيى وأفكار تعليمة تجعل الطالب ينهى محرحلة الحفظ والتلقين لمرحلة الفهم والإداراك والوعى التعليمى المختلف.
وأكدت على أن الثانوية العامة كانت بعبع لكل بيت مصر على مدار الفترة الماضية، ووفق المفهوم الجديد سينتهى هذا البعبع، وهو أمر لابد أن تدركه كل أسرة مصرية، وكل بيت مصر، فى أن الثانوية أصبحت ليس بعبع، ومفهوم التعليم الجديد أصبح مختلف، وأن أفكار وقدرات الطلاب من المنطقى أن تكون مختلفة، وأن الطالب لابد أن يسعى من أجل أن يدخل الكلية التى تكون مطلوبة بسوق العمل وليس من أجل الصورة الذهنية المكنوة عن الكليات فى مصر سواء كانت كليات قمة أو قاع قائلة:" كليات القمة والقاع ..عهد لابد أن ينتهى فى مصر".
أصحاب مصالح وراء محاولات عرقلة جهود تطوير التعليم في مصر وأيضا عدم وعي الأسرة
ولفتت إلى أن نظرة كل طالب ثانوية عامة لابد أن تكون موجهة للكلية المترتبطة بسوق العمل، والتى يحتاجها سوق العمل وليس كلية قمة أو قاع، بجانب أن يبحث كل طالب عن المتعة الدراسية التى تؤهله لسوق العمل وعلى كل أسرة مصرية أن تنتبه لذلك وعهد وصاية الأسرة على الطلاب لابد أن ينتهى حيث الحلم يكون للطالب وليس للأسرة التى تفرض وصايتها على ولادها من أجل نفسهم وليس من أجل الأولاد.
وأكدت على الحلم لا يجوز أن يضعه أى طالب تحت قدميه، ولكن لابد أن يكون الحلم على مسافات كثيرة ويتم العمل من أجل الوصول إليه، مشيرة إلى أن رؤية الدولة المصرية فى المنظومة التعليمية تسير وفق هذا الإطار الحالم بتطوير حقيقى للعملية التعليمة قائلة:" الله يكون فى عون وزير التربية والتعليم طارق شوقى ونشهد جميعا على حجم الجهود المبذولة وخاصة على مستوى المناهج ".
نصيحتي لكل أسرة عندها ولاد بالثانوية العامة تسيب الحرية لهم في اختيار الكلية دون وصاية
وواصلت حديثها بتأكيدها على أن الدولة المصرية لديها إصرار واضح بشأن تطوير العملية التعليمية، خاصة أن الطالب المصرى لديه قدرات ذهنية عالية جدا، ومن ثم الاستثمار فيه لابد أن تكون مختلفة، مشيرة إلى أن التحديات التى تواجه هذه الأعمال تعود لأصحاب المصالح وقلة وعى الأسرة المصرية بأهمية أعمال التطوير والجهود المبذولة مؤكدة على أن جهود التطوير تضم أيضا التعليم الخاص والجامعات الأهلية التى تخدم سوق العمل وخاصة على مستوي البيئة التكنولوجية قائلة:" أدعوا كل طالب بالثانوية العام بتحقيق حلمه هو وعلى الأسرة أن تقف خلفه".