عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تعليق برلمانى على أحداث أفغانستان

تحيا مصر

قال النائب ابراهيم المصرى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى ،بمحلس النواب  أن ما حدث فى أفغانستان مؤخرا يجعلنا نتقدم بكل الشكر، لجيش وشرطة مصر وشعبها على ما نشهده من أمن وأمان فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى . 

تحيا مصر يرصد تعليق النائب ابراهيم المصري بشأن احداث افغنستان 

احداث افغنستان 

 وأضاف البرلماني فى تصريح ل "تحيا مصر" ،  أن دول كبرى خططت لتدمير دول بعينها من بينها أفغانستان وتركتها تسقط فى  صراعات داخلية لن تنتهى .

الارهاب 

وأوضح وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، ان الضربات الأمنية التى وجهتها مصر ودول أخرى لتيار الإخوان الارهابى، وتقييد حركته، أجبرت  التنظيم للهروب لعدة دول لمواصلة عمله التحريضى، ومن بينها تركيا ، موضحا أن التطورات السياسية الأخيرة على كل المستويات المحلية والدولية والاقليمية، اجبرت تركيا للبحث عن ملاذ اخر لتنظيم الإخوان بعيدا عن الاراضى التركية ، وقد تكون أفغانستان هى وجهتهم التالية ، خاصة . 

وأشار عضو مجلس النواب، أن بعد خسارة امريكا فى أفغانستان ، يبدو أن اتفاق غير معلن حدث بين تركيا وامريكا ، لاستغلال أفغانستان بعد الأحداث الأخيرة بها  لتكون ملاذ أمن لتنظيم الإخوان الإرهابي ، خاصة أن تنظيم الإخوان فكّروا في بديل لتركيا، وطرحت بريطانيا طبعاً، وفكّروا أيضاً في دول مثل كندا وهولندا وماليزيا لاعتبارات معروفة، لكن الجديد هو التفكير في أفغانستان، خاصة بعد الأحداث الأخيرة.  

الاعلام السياسي 

وأشار ،"المصرى"، أن فى مارس  الماضي أعلنت أنقرة عن رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع القاهرة، بعدها أصبح نشاط "الإخوان" المصريين خاصة، الإعلامي والسياسي والحركي من تركيا، صعباً إن لم يكن مستحيلاً، على الأقل علناً، لما يسببه من أزمات بين تركيا والدول العربية خاصة مصر والإمارات والسعودية.

 

واستكمل قاللا : وبعد هذا التحوّر والتطوّر، اتخذت قيادة جماعة "الإخوان" قراراً بالتوقف والبحث عن بديل لتركيا، خاصة مع قرار المرشد المؤقت، إبراهيم منير، المقيم في بريطانيا، بتغييرات إدارية كبرى ، مشيرا الى أن القيادات "الإخوان"، التي طرحت الفكرة، تستند إلى سابق تقديم الجماعة دعماً مادياً وإغاثياً وإنسانياً لـ"طالبان" والجهاديين في أفغانستان خلال الحرب ضد السوفييت، علاوة على وجود فرع لـ"الإخوان" هناك، وأن الخلاف القائم الآن بين حركة طالبان، والحكومة التركية، بسبب ما تصفه الحركة لوجود تركيا في أراضي أفغانستان بـ"الاحتلال"، سوف ينتهى فى القريب مع انسحاب امريكا والغرب من هناك ، ويساعد فى ذلك أن قيادة طالبان، خاصة في هذا الوقت، هي جزء من الحلف الإخواني الدولي، بنكهة أفغانية، بل إن الوجود الإخواني التنظيمي قديم العهد بأفغانستان، ولا يمكن أن ننسى نشاط "الإخوان" المصريين هناك، خاصة في عهد المرشد القطبي الحديدي، مصطفى مشهور، وكلامه عن أسامة بن لادن، رمز الأفغان العرب، وإخوانيته التي زكاّها "مشهور".

 وأكد البرلمانى، ان ما يحدث فى أفغانستان قد لا يكون بعيد عن إيران التى قد تتحرك لحماية الشيعة على الأراضى الأفغانية ، مما قد ينشب معه صراع اخر لن ينتهى وقد يستمر لسنوات .  

ولفت البرلمانى، إلا ان امريكا وتركيا وجدت فى أفغانستان الحل الامثل  لازمات تلاحقهم، فامريكا ارادات وقف نزيف خسارتها هناك، وتركيا أيضا تريد التخلص من تنظيم الإخوان على أرضها قبل الانتخابات الرئاسية الجديدة . 

وطالب وكيل لجنة الدفاع المجتمع الدولى بالتحرك لحماية أفغانستان وعدم سقوطها فى مستنقع الحرب الأهلية، حتى لا تصبح ملاذ أمن للتيارات المتطرفة ،  خاصة بعد ظهور بوادر لأعمال عنف وانتقام، وخوف المواطنين هناك خاصة النساء من حكم طالبان المتطرف .

واختتم ، البرلمانى تصريحه  ، مؤكدا على أن الدولة المصرية بشعبها و مؤسساتها، قوية ولا نخشى صعود حركة طالبان أو سقوطها، فالجيش والشرطة المصرية ساهرين على حفظ مصر وشعبها وارضها وحدودها من أى اعتداء .

تابع موقع تحيا مصر علي