جو بايدن بين رد وتعهد: لن نقاتل نيابة عن أحد وسندمر طالبان إن تعرضت للمصالح الأمريكية.. وتعهد بالدفاع عن النساء ونشر قواتنا بأفغانستان لمكافحة الإرهاب
ADVERTISEMENT
بعد الهجوم الذي تعرض له جو بايدن ودعوة ترامب له بالاستقالة ردّ الرئيس الأمريكي جو بايدن على كل الانتقادات الأخيرة التي طالت إدارته بسبب ما حصل في أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي الذي اعتبره البعض مخجلاً ومفاجئاً، بأن خروج القوات الأمريكية من هُناك كان في الوقت المناسب.
وأقر الرئيس بأن قرار الانسحاب جاء منه شخصياً، قائلاً: "أقف مباشرة وراء قرار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان". كما شدد على أنه ورغم كل الانتقادات التي طالته، إلا أن قرار الانسحاب كان القرار الصحيح.
واعتبر، في كلمة ألقاها من البيت الأبيض، بشأن تطورات الوضع هناك خصوصاً بعد استيلاء حركة طالبان على العاصمة، بأن الولايات المتحدة تسعى اليوم لوضع خطة بشأن الانهيار السريع.
وأضاف أن الهدف الأمريكي هناك كان إلحاق الهزيمة بمنفذي هجمات سبتمبر، وأن مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان كانت منع انطلاق أي هجمات ضدها، معترفاً بارتكاب أخطاء أثناء تنفيذ تلك المهمة.
نية لنشر قوات
كذلك رأى أن التهديدات الإرهابية ضد الولايات المتحدة تراجعت، معلناً نيته نشر قوات في أفغانستان لمكافحة الإرهاب إن استدعى الأمر.
ولفت أيضاً إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب هي من بدأت الحوار مع حركة طالبان، مشيراً إلى أن إدارته لم تملك إلا خيار تنفيذ الاتفاق مع الحركة أو التصعيد ضدها.
وأعلن أنه لن يورث المسئولية في أفغانستان إلى أي رئيس آخر، كما لن يكرر الأخطاء السابقة لأن الاستمرار في حرب أفغانستان لا نهاية له.
وشدد أيضاً على أنه لن يسمح بإزهاق أرواح المزيد من أرواح الأمريكيين هناك، موضحاً أنه أمر بنشر 6 آلاف جندي في أفغانستان لتأمين عمليات الإجلاء، وأنه تم إغلاق السفارة الأمريكية بصورة آمنة تماما.
رد وتعهد
وهدد الرئيس أيضاً حركة طالبان برد مدمر في حال هاجمت مصالح أميركا.
كما تعهّد برفع" الصوت" للدفاع عن النساء الأفغانيات تحت حكم الحركة.