هاكيندي هيشيليما زعيم المعارضة في زامبيا يفوز بالانتخابات

يبدو أن زامبيا على موعد جديد مع رئيس منتخب جديد سيتولى السلطة بها يعد عملية تصويت شابها التوتر، حيث يتصدر زعيم المعارضة هاكيندي هيشيليما، زعيم الحزب المتحد للتنمية الوطنية الانتخابات الرئاسية في زامبيا، بعد حصوله على أكثر من 50% من الأصوات.

وتأتي الانتخابات في وقت صعب لتلك الدولة الغنية بالنحاس، والتي تكافح بسبب الحالة الاقتصادية المتردية والتوترات السياسية.

وشارك في الانتخابات 16 مرشحًا على منصب الرئيس.

وأعلن هيشيليما رئيساً منتخباً من قِبل رئيس اللجنة الانتخابية الزامبية، اليوم الإثنين، بعد ما أعلنت نتائج 155 من الدوائر الانتخابية في البلاد والتي يبلغ مجموعها 156 دائرة.

وحصد هيشيليما، رجل الأعمال البالغ من العمر 59 عاماً والذي ترشح للانتخابات للمرة السادسة، أكثر من 2.8 مليون صوت، مقارنة بإدغار لونغو منافسه، الذي حصل على 1.8 مليون صوت، محققاً بذلك أكبر مكسب انتخابي في تاريخ زامبيا.

فاز هيشيليما بأكثر من 50% من أصوات الناخبين البالغ عددهم نحو 5 ملايين ناخب، ما مكنه من الفوز بالمنصب مباشرة دون الحاجة إلى جولة إعادة. وقد صوت نحو 80% من الناخبين المسجلين بأصواتهم.

وبذلك يصبح هيشيليما سابع رئيس للبلاد منذ عودة الديمقراطية التعددية عام 1991 على يد الرئيس الراحل كينيث كاوندا، الذي قاد البلاد تحت نظام الحزب الواحد لأكثر من عقدين.

كان هيشيليما قد خسر بفارق طفيف أمام منافسه لونغو في انتخابات 2015 و2016. وزادت شعبيته في كلا الاقتراعين وخسر في 2016 بفارق 100 ألف صوت فقط.

واحتفل الزامبيون حتى الصباح وحول مئات من داعمي هيشيليما المنطقة التي يسكن فيها الرئيس في ضواحي العاصمة إلى ساحة احتفالات.

وما زال في إمكان لونغو، البالغ من العمر 64 عاماً، الطعن على نتيجة الانتخابات، وقد أشار بالفعل إلى أنه قد لا يقبل هزيمته.