بعد تعافيه بشكل كامل..مجدي صبحي يغادر المستشفى

غادر الفنان مجدي صبحي المستشفى  منذ ساعات قليله بعد تعافيه بشكل كامل اذ كان يعاني من ارتفاع نسبة السكر  أدى إلى عدم توازنه ماجعله ينتقل الي المشفي منذ مايقرب 4 أيام، في يوم 12 أغسطس الماضي.

تحيا مصر يرصد تعافي الفنان مجدي صبحي وخروجه من المستشفى

ومن المقرر أن يخضع الفنان مجدي صبحي لفترة راحله لذا عتذر عن المشاركة في مسرحية زقاق المدق للفنان عادل عبده، المأخوذ عن رواية بنفس الاسم للأديب نجيب محفوظ.

مجدي صبجي يعلن إعتزاله

وكان قد أعلن الفنان مجدي صبحي مؤخرًا اعتزاله عن التمثيل،  لافتًا إلى أن الأعمال تعد فن «رخيص»، والدراما التليفزيونية هذه الأيام تتجه نحو الأنحدار إلا القليل والنادرة منها، وأكد أنه لا يستطيع تقديم مثل هذه الأعمال لأنها ستقلل من كرامته.

ولكن بعد إصرار من الفنان عادل عبده الذي أعلن عن نبأ تراجعه من خلال حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: "الحمد لله عودة الفنان القدير المتميز جدا مجدي صبحي إلى جمهوره وفنه مرة أخرى وانتظرونا قريبا في عمل فني كبير".

معلومات حول مسرحية زقاق المدق

ويعد «زقاق المدق» عمل مسرحي ضخم يجهز له المخرج عادل عبده منذ حوالي ثلاث سنوات مع فريق عمل كبير مكون من الشاعر محمد الصواف الذي حول الرواية لعمل مسرحي فهو صاحب الرؤية الدرامية ويكتب أشعار العمل، كما يقوم بتصميم الديكورات المهندس محمد الغرباوي والأزياء للدكتورة مروة عوده والألحان لمحمد محيي والتوزيع الموسيقي لديفيد داوود.

رواية زقاق المدق

زقاق المدق رواية من أهم روايات نجيب محفوظ نشرت عام 1947 وتتخذ الرواية اسمها من أحد الأزقّة المتفرّعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بحي الأزهر الشريف بالقاهرة، وتدور أحداث الرواية في هذا الزقاق الصغير في أربعينات القرن العشرين، وحولت هذه الرواية إلى فيلم سينمائي حمل نفس اسم الرواية، قامت ببطولته الفنانة المصرية شادية ، تدور أحداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين ، وتعتبر بطلَة قصة زقاقُ المدق هي حميدة التي انتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولا بيد الضباط الإنجليز.

وقد تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك عام 1995 باسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley وكان أول دور لسلمى حايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي إلا أنك تشابه النمط المصري إلى حد كبير.