الفراعنة في بارالمبياد طوكيو 2020: كل ما تريد معرفته عن عمرو فاروق.. صاحب صرخة الأسد والمدمر.. ترك السباحة واتجه لرفع الأثقال.. كرمه الرئيس والجامعات المصرية
ADVERTISEMENT
صاحب صرخة الأسد أو المدمر، هكذا يطلق على بطل مصر في رياضة رفع الأثقال البارلمبي عمرو فاروق، البطل الذي عانى في بدايته حتى يصل إلى حلمه.
وبمناسبة انضمام عمرو فاروق للبعثة المصرية المشاركة في النسخة الجديدة من دورات الألعاب البارالمبية والتي ستقام في العاصمة اليابانية طوكيو.
يستعرض تحيا مصر أبرز المعلومات عن عمرو فاروق:
البداية والنشأة
ولد عمرو فاروق بعيب خلقي في ظهره أدى إلى فقدانه القدرة على السير، وبدأ حياته الرياضية في عام 2002، بعدما مارس رياضة السباحة لمدة موسمين فقط، وتمكن فاروق من حصد 20 ميدالية محلية في رياضة السباحة، وبالرغم من ظهوره اللامع في رياضة السباحة، إلا أنه قرر إعتزال اللعبة، وذلك بسبب عدم تواجد أي منتخب لمنافسات اللعبة في ذلك الوقت، وقرر الإنتقال بعد ذلك لرياضة رفع الأثقال.
الإنجازات
وفي عام 2004، بدأ فاروق منافسات رفع الأثقال والتي وصفها أنها لعبته المفضلة منذ صغره، وكان يتدرب في صالة ألعاب رياضية، ولكنه لم يكن على دراية بوجود منافسات بارلمبية لرفع الأثقال، وهذا هو سبب عدم دخوله اللعبة من البداية، وظهر فاروق بصورة مميزة خلال تلك المنافسات، حيث تمكن من حصد العديد من البطولات المحلية.
وحصل على المركز الأول في بطولة الجمهورية في رياضة رفع الأثقال، حيث كان يعد أصغر لاعب رفع أثقال في ذلك الوقت.
وبدأ اللعب في البطولات الدولية في رفع الأثقال عام 2015، وذلك بعدما حصل على الميدالية الفضية في بطولة أوروبا المفتوحة، التي أقيمت في المجر وكانت بطولة تأهيلية، وتمكن خلالها عمرو فاروق من تحقيق رقم قياسي على المستوى الأفريقي
وفي عام 2016 حصد المركز الثاني في بطولة فزاع الدولية التي أقيمت في الإمارات، وحطم خلالها رقم إفريقي جديد.
وتوج بالميدالية الفضية، في دورة الألعاب البارالمبية التي أقيمت في العاصمة البرازيلية ري دي جانيرو عام 2016، وذلك بعد حمله ل 235 كيلو جرام.
ومنحه الرئيس عبدالفتاح السيسي وسام الجمهورية، بالإضافة إلى تكريمه من قبل مجلس الشعب وأيضا من كلية الأداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة، كما كرمه جامعة مصر الدولية.