أم تستغيث بالسيسي: "عيالي التلاتة عندهم ضمور في المخ ومش قادرة أعالجهم"
ADVERTISEMENT
“نفسى أعالج أولادى، واشوفهم طبعيين زي الاولاد الطبعيين طرقت كل الأبواب لكن كلها أغلقت فى وجهى، ظروفنا صعبة معدناش قدرين علي المصاريف، زوجي مريض وانا عندي انزلاق غضروفي لم أتمكن من العمل في المنازل مثل الاول، لكن متاكدة أن ربنا مش هاينسى أولادى ولا هينسانا، أنا عمرى ما أعترضت على حكم ربنا، لكن أملى فى الحياة أنى أعالجهم والاقي دخل شهري ثابت لهم اصرف عليهم منه”.
هذه هى مأساة ام لثلاث أبناء رصدها تحيا مصر من قرية افلاقة مركز دمنهور بمحافظة البحيرة يعانون من ضمور بالمخ، وتعجز عن علاجهم، ولا تستطيع توفير متطلباتهم.
قالت الحاجة ام ايناس، التي تقيم بقرية افلاقة مركز دمنهور محافظة البحيرة ، أن ربنا أكرمها فى بداية الزواج بطفلها الاول أول الأبناء المصابين "أحمد"، الذي يبلغ من العمر الخمس وعشرون عاما، مصاب بضمور في جزء من المخ ادي الي قصور ذهني، ادي الي معاملته كمعاملة الاطفال، أما "جمعه " و "إيناس"، يبلغان من العمر العشرون عاما ، ولدوا أطفال طبيعيين ، وعند وصولهم لسن الثلاث سنوات بدأت تظهر عليهم أعراض ضمور المخ، ولكن بشكل اقوي عن اخيهم ، إذ أثّر علي نمو الشعر و نموهم الجسماني ونمو أسنانهم بشكل طبيعي، ووجود بعض التقوص في الساق، بالإضافة الي ضمور العصب البصري عند "جمعة" مما جعله كفيفا لا يري إلا بنور بصيرته الذي وهبها الله بديلاً.
وأضافت الام ان أولادها لا يستطيعون العيش كالأفراد الطبيعيين ولا يستطيعون حتي مجرد مضغ الطعام بشكل طبيعي مما يجعلهم يعانون دائما من عسر الهضم.
ووصلت الأم بدائت معهم رحلة الشقاء من مستشفى الي مستشفي ومن محافظة الي محافظة من عمل إشاعات وتحاليل، ولكن بعد رحلة طويلة من السنوات تدهور الحال يوم بعد يوم ولم اتمكن من الحمل الثقيل الذي احمله علي عاتقي، فرب المنزل وهو الاب يعاني من مرض التليف الكبدي ومرض الأعصاب، وانا من تحمل البيت علي عاتقها واعمل من أجلهم، ولكن اصيبت بانزلاق بعض الفقرات مما جعل حركتي بسيطة عن ذي قبل، والذي أدي إلي ضعف حالتهم المادية أكثر من السابق.
ناشدت الام الرئيس عبدالفتاح السيسي بعلاج أبنائها وبتوفير دخل ثابت لعجزها عن العمل لمرضها لكي تتمكن من توفير متطلبات الحياه والمعيشة لأولادي المرضى