المصائب لا تأتي فرادى.. تركيا تتجرع الأمرين ما بين إخماد الحرائق ومواجهة الفيضانات
ADVERTISEMENT
مازالت تركيا تتجرع الأمرين، فبينما هي تكافح من أجل إخماد حرائق الغابات جنوب البلاد، إلا وأعلنت وكالة الكوارث والطوارئ التركية، الخميس، عن أن فيضانات بولاية قسطمونو شمال البلاد أودت بحياة 6 أشخاص، فيما لا يزال شخص آخر في عداد المفقودين.
الرئيس التركي
في حين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على تسخير جميع إمكانيات الدولة لمساعدة المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات.
وزارة الصحة
وأفادت وزارة الصحة التركية بأن "ثمانية أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد انهيار أحد الجسور".
وزير الزراعة
وقال وزير الزراعة والغابات التركي بكير باكديميرلي، تعليقا على الفيضانات والأمطار الغزيرة: "إن من وجهة نظر الأرصاد الجوية، ربما نواجه كارثة لم نشهدها منذ 50 أو 100 عام".
على جانب آخر أعلنت السلطات التركية أنها قطعت سلسلة من الأشجار المحيطة بالمحطات الحرارية الموجودة بكثافة في تلك المنطقة، لمنع وصول النيران إليها، وتكرار مأساة انفجار محطة كيمركوي، الحرارية لإنتاج الكهرباء.
وزارة الداخلية
وقامت وزارة الداخلية التركية بتوزيع أطقم الإطفاء في المناطق المفصلية بين الغابات الرئيسية، للعمل كحواجز أمام وصول النيران إلى مناطق جديدة.
الإحصاءات الرسمية
كذلك قالت الإحصاءات الرسمية التي نشرتها الحكومة، عن حرائق الغابات خلال أسبوعين كاملين، إن 7320 مزارعًا من 22 مقاطعة قد فقدوا أراضيهم تمامًا، وإن 172 قرية تركية قد أصبح سكانها المحليون دون أية موارد زراعية تماما، بعدما أتت النيران عليها كلها.
إدارة الكوارث
أعلنت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ عن انهيار جسر في بارتين بينما انقطعت الكهرباء في 12 قرية، وفي إقليم سينوب الذي يبعد 240 كيلومترا شرقي بارتين انهار منزل بسبب الفيضانات وغرقت السيارات في المياه. وأضافت رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ أنه تم إخلاء مستشفى كما أُغلقت بعض الطرق في سينوب محذرة من توقعات باستمرار هطول أمطار غزيرة في المنطقة.
الأمطار
وقد تسببت الأمطار الغزيرة في فيضان نهر بإقليم قسطموني مما تسبب في جرف سيارات وركام مع مجرى النهر، وتسبب ذلك في ارتفاع منسوب المياه الذي غمر محطة لتوليد الطاقة الكهرومائية، وقالت إن الجهود تتواصل لإنقاذ المحاصرين في المنطقة، كذلك شمال تركيا معرض هو الآخر لفيضانات مفاجئة في الصيف لا سيما حين تكون الأمطار غزيرة.