لم تستطع الشرطة انقاذه.. مقتل شاب وإحراق جثته بعد اتهامه بإشعال الحرائق في الجزائر
ADVERTISEMENT
الجزائر تواجه كارثة إنسانية محققة بعد سلسلة حرائق تجتاح البلاد بشكل مفاجئ، بمدن عدة،وقد أودت الحرائق بحياة 65 شخصاً منهم مدنيون وعسكريون، حيث أن عمليات الإخماد التي تقوم بها وحدات الحماية المدنية وقوات من الجيش الجزائري ما زالت مستمرة، إضافة إلى سكان المناطق المتضررة.
تبون يعلن الحداد الوطني
وأعلن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، ابتداء من الخميس 12 أغسطس، مع تجميد الأنشطة الحكومية والمحلية ما عدا الأعمال التضامنية، ووصف تبون ما تشهده الجزائر بـ"المحنة"، وتعيش الجزائر حال استنفار شعبي، إذ توافد مواطنون من المناطق كلها إلى مدن الحرائق لتقديم العون والمساعدة للعائلات التي أطلقت نداءات استغاثة في ظل ضعف الإمكانات وغياب وسائل مادية فاعلة لإخماد النيران.
دعوات إلى طلب الإغاثة الدولية
وشكلت مواقع التواصل الاجتماعي نافذة لتوثيق هول الكارثة، وتناقل ناشطون فيديوهات وصوراً لمنازل وغابات تحولت إلى رماد، ويدور نقاش بين الجزائريين في شأن أعمال الإطفاء، وتعالت دعوات إلى طلب الإغاثة الدولية مذكرة بحالات أخرى مشابهة، ومنها تركيا.
قتل شاب وإحراق جثته بعد اتهامه بإشعال الحرائق
وقامت مجموعة من الشباب الجزائري بسحل شاب بريء وقتله وإحراق جثته في ولاية تيزي وزو، بعد اتهامه بافتعال الحرائق، ولم تستطع الشرطة أن تنقذه من يد الشباب الغاضب، وأشارت المعلومات الأولوية إلى أنه كان في المكان للمساعدة.
وأثارت الحادثة استنكارا واسعا في الجزائر، وتعاطفًا مع الضحية وأسرته، وسط دعوات لاعتقال ومحاسبة المعتدين.