يوم عادت قوة البرلمان .. كيف أسهم المستشار حنفي جبالي في صنع الأمجاد تحت القبة

صرامة وانضباط وعلم واسع .. تركيبة فريدة مكنت رئيس البرلمان من إحداث طفرة في الأداء 

تفاؤل واسع ببرلمان عريق يليق بالجمهورية الجديدة تحت قيادة المستشار دكتور حنفي جبالي 

أجمع عديد الخبراء والمراقبين للشان البرلماني على أن مجلس النواب الحالي له مجموعة من السمات المتفردة، وأنه قد أنهى دور انعقاده الأول وسط أداء استثنائي ملحوظ، ويرجع هؤلاء الخبراء والمتخصصين الفضل لعدة عوامل، يأتي على رأسها وفي مقدمتها وصدارتها المستشار دكتور حنفي الجبالي رئيس مجلس النواب. ويرصد تحيا مصر في تقريره التالي الدور الحيوي والمؤثر الذي لعبته منصة البرلمان، من أجل الوصول إلى أداء تشريعي ورقابي وخدمي يشهد له الجميع بالفعالية والكفاءة، وذلك نظرا لوجود قيمة وقامة بحجم المستشار دكتور حنفي الجبالي على رأس المؤسسة التشريعية الأعرق في البلاد.

انضباط وصرامة

أولى دلالات النجاح المبهر لرئيس مجلس النواب الحالي المستشار دكتور حنفي جبالي في تأدية مهام عمله كرئيس لمجلس النواب، كانت حالة الانضباط الفائقة والصرامة المتناهية التي فرضها منذ اللحظات الأولى لجلوسه على منصة مجلس النواب، وهو الامر الذي استشعره باقي النواب وأدركوا منه مبكرا الكيفية التي سيتعامل بها الرجل في ظل لحظات تاريخية دقيقية تتطلب توفير كل دقيقية من العمل النموذجي لصالح الوطن والمواطن.

 

لم تكن حالة الانضباط القصوى والدقة الملحوظة التي فرضها المستشار دكتور حنفي جبالي على النواب، من قبيل المصادفة أو جاءت بشكل عشوائي، وإنما فرضتها شخصية المستشار الجليل الذي يملك سجل حافل بالإنجازات والنجاحات المهنية والتاريخية خلال فصول هامة من عمر الوطن.

وقد أظهر نواب البرلمان على مختلف انتماءاتهم حالة من الاستجابة الفورية للتعليمات التي أدلى بها المستشار دكتور حنفي جبالي، وتلبية حقيقية لنداءات رئيس البرلمان المبكرة بضرورة أن يكون أعضاء البرلمان الجديد على قدر المسؤولية التي تحتمها اللحظة الحالية من عمر الوطن.

العلم والدراية

ياتي المستشار دكتور حنفي جبالي كأحد القامات النادرة في مصر والوطن العربي في تخصصه الدستوري والقانوني الفريد، فرئيس مجلس النواب الحالي حاصل على الدكتوراه في القانون الدستوري، وقد عمل وكيلًا للنائب العام، كما عُيِّن بالمحكمة الدستورية وتولَّى رئاسة هيئة المفوضين بها، ثم نائبًا لرئيس المحكمة فرئيسًا لها.

 

وبمجرد أن يتحدث المستشار دكتور حنفي جبالي تتلمس على الفور هذا القدر الهائل من الإلمام والدراية بأصول اللغة والراسخ من العلم وقواعد الدستور والقانون، فالرجل  قد تولَّى رئاسة المكتب الفني للمحكمة الدستورية، كما شغل منصب أمين عام اتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية، وكان واجهة مشرفة للدولة المصرية خلال مشاركته في المؤتمرات الدولية داخل مصر وخارجها، سواء على المستوى العربي أو الأفريقي أو الأوروبي.

وقد ساعد العلم والدراية المسنشار دكتور حنفي جبالي في حسن إدارة مجلس النواب، بكل مايعج به من الوظائف والمهام الفنية المعقدة التي تتطلب أن يكون قائد البرلمان ورئيسه على دراية كاملة ببحور الدستور والقانون والكم والقدر الهائل من التشريعات والإملاءات القانونية والنصوص الدستورية، وهو ماظهر جليا على المنتج التشريعي والرقابي الراقي الذي خرج من البرلمان في عهد رئيسه الحالي المستشار دكتور حنفي جبالي.

دور انعقاد واعد

بمجرد التأكيد على أننا كنا بصدد دور انعقاد ناجح لمجلس النواب الحالي، يجب الإشارة على الفور إلى شخصية رئيس مجلس النواب، الذي حرص بشدة على أن يقف على مسافة واحدة من الجميع، لافرق عنده بين أغلبية ومعارضة، وإن كان قد أتاح كافة المساحات الواسعة أمام مختلف الأصوات للتعبير عن الرأي طالما لم يخرج ذلك عن مقتضيات الانضباط والالتزام باللائحة والقانون والدستور.

لم يظهر رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي أي كلل أو ملل في أي من الجلسات التي كانت تستمر منذ الصباح الباكر وحتى المساء على مدار شهور من مناقشة بيانات الوزراء و إقرار بنود الموازنة العامة، وقد ضرب المثل والقدوة في الالتزام بمقتضيات العمل البرلماني، والذي ينحاز للوطن أولا وأخيرا على أية حسابات أخرى.

الجمهورية الجديدة

يعكس أداء رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي مدى الثقل الذي يتمتع به الرجل، ومقدار الكفاءة والإجادة التي يمكن أن نمثل طفرة في الأداء البرلماني بما يدفع الأداء الحكومي والتنفيذي لبذل أقصى ما في وسعه، وهو الأمر الذي يواكب تطلعات القيادة السياسية نحو الجمهورية الجديدة التي يبذل فيها المصريون أقصى مالديهم من أجل إحراز التقدم السريع والتنمية المتواصلة والنجاح المثمر خلال السنوات المقبلة.

 

تسود التوقعات المتفائلة مايمكن أن يقدمه مجلس النواب خلال أدوار الأنعقاد المقبلة، تحت قيادة ورئاسة المستشار دكتور حنفي جبالي الذي أعطى انطباعات مبهرة عن البرلمان المصري ونوابه، لتكون البلاد على موعد مع مزيد من القرارات المرتقبة التي ستحدث قفزات تاريخية في السياسة والاقتصاد والصحة والتعليم خلال أدوار الانعقاد المقبلة.