4توجيهات جديدة من الرئيس السيسى.. اطلاق أسماء فريال أشرف وسمير غانم وعمر سليمان علي كبارى أعلى الدائرى وحسب الله الكفراوى بمنطقة المعادى
ADVERTISEMENT
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باطلاق اسم الفنان سمير غانم علي الكوبري الجديد علي محور محمد نجيب بمنطقة شرق القاهرة والمتقاطع أعلي الطريق الدائري.
وكان الفنان سمير غانم قد توفي عن 84 عاماً بعد أسابيع على إدخاله المستشفى في القاهرة إثر مضاعفات إصابته بفيروس كورونا، بعد مسيرة فنية طويلة استمرت حوالى ستة عقود شكّل خلالها أحد أبرز أعلام الكوميديا في مصر والعالم العربي.
الرئيس السيسي يوجه بالتنفيذ الفوري لمحور جديد باسم المهندس حسب الله الكفراوي
كما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتنفيذ الفوري للمحور الجديد باسم المهندس حسب الله الكفراوي الذي يربط الطريق الدائري جنوب محور المشير طنطاوي بمنطقة المعادي.
ولد حسب الله الكفراوي، في 22 نوفمبر 1930م، في محافظة دمياط، بقرية كفر سليمان، بمركز كفر سعد، وتوفى 5 أغسطس 2021، عن عمر يناهز 91 عاما.
وحصل حسب الله الكفراوي في 1943 على الشهادة الابتدائية من مدرسة فارسكور الابتدائية، وبكالوريوس الهندسة بقسم هندسة مدنية كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية عام 1950.
كما قال السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه باطلاق اسم البطلة الاولمبية المصرية فريال عبد العزيز علي الكوبري الجديد الذي يتقاطع اعلي الطريق الدائري علي محور طه حسين بالتجمع الخامس بمدينة القاهرة الجديدة.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بان الرئيس قد وجه المسوؤلين بانتقاء عدد من المحاور الرئيسية والمواقع الجديدة الاخري لاطلاق اسم ابطال مصر في الاولمبياد عليها
كما وجه باطلاق اسم اللواء عمر سليمان علي الكوبري الجديد بمحور جمال عبد الناصر المؤدي الي التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة اعلي الطريق الدائري
وكان الرئيس السيسي فاجأ اللاعبة فريال أشرف عبد العزيز الفائزة بالميدالية الذهبية في الكاراتية بأولمبياد طوكيو 2020، ووالديها، بمداخلة هاتفية معهم، جاءت خلال استضافتهم في التلفزيون المصريوقال الرئيس السيسي مخاطبا بطلة ذهب الكاراتيه خلال المكالمة الهاتفية: "أستأذنك إن مصر هي اللي تحجج ماما، وكمان بابا (يؤديان فريضة الحج) ونبقى سعداء لو إنتي كمان حجيتي معاهم، وكمان الحاجة اللي وعدك بابا بيها".
وعلى الفور، بكت الأم التي كانت ضيفة ببرنامج "التاسعة" في التلفزيون المصري، تأثرا بهدية الرئيس، وتلبية حلمها بتأدية مناسك الحج، وعلقت قائلة: "أنا كنت باتمناها، وبحلم بيها مش عارفة أشكر حضرتك إزاي، كتر خيرك". وعاد الرئيس السيسي ليؤكد خلال مكالمته الهاتفية، أن فريال "رفعت اسم مصر عاليا وكتبت التاريخ لبلادها".
كان عمر سليمان مديرا لجهاز المخابرات العامة منذ 22 يناير 1993 إلى أن اختاره الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك نائبا له عقب أحداث 25 يناير، واسمه كاملا هو عمر محمود سليمان، وهو مولودفي 2 يوليو 1936 في قنا، وتخرج في الكلية الحربية، والتحق بالخدمة في القوات المسلحة في 1954.
تلقى دورة تدريبية عسكرية في أكاديمية فرونزي بالاتحاد السوفيتي، وفي ثمانينات القرن الماضي التحق بجامعة عين شمس وحصل على البكالوريوس بالعلوم السياسية، كما حصل على الماجستير بالعلوم السياسية من جامعة القاهرة، وعلى الماجستير بالعلوم العسكرية، ووصل في خدمته العسكرية إلى منصب رئيس فرع التخطيط بهيئة عمليات القوات المسلحة.
تولى منصب نائب مدير المخابرات الحربية في 1986، ثم منصب مدير المخابرات الحربية في 1991، وفي 22 يناير 1993 عين رئيسًا لجهاز المخابرات العامة المصرية، وكان أثناء توليه رئاسة المخابرات العامة قد كلف بملف القضية الفلسطينية من مبارك، وقام بمهمة الوساطة حول صفقة الإفراج عن العسكري الإسرائيلي الأسير لدى حركة حماس جلعاد شاليط والهدنة بين الحركة وإسرائيل والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما قام بمهام دبلوماسية في عدد من الدول.
كانت تشيع تخمينات بين فترة وأخرى حول نية مبارك تعيينه نائبًا له، وهو المنصب الذي كان شاغرًا منذ تولى مبارك الحكم في 1981، وحين اختاره نائبا عقب أحداث 25 يناير كلفه بالحوار مع قوى المعارضة حول الإصلاح الدستوري، وفي 10 فبراير 2011 أعلن مبارك تفويضه بصلاحيات الرئاسة، إلا أن مبارك أعلن في 11 فبراير تنحيه عن السلطة وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد، وقام هو بتسليم السلطة إلى المجلس الأعلى، وانتهت بذلك فترة تولية نيابة الرئيس.
أعلن سليمان في 6 أبريل ترشحه للرئاسة قبل يومين من غلق باب الترشيح، وفي 7 أبريل سحب أوراق ترشحه من اللجنة العليا للانتخابات، وقام بتقديم أوراق ترشحه قبل غلق باب التقديم بـ20 دقيقة، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت في 14 أبريل استبعاده بعدما استبعدت أكثر من 3 آلاف من نماذج التأييد التي قدمها، ليصبح عددها الإجمالي 46 ألفًا، وهو رقم أكبر من النصاب المحدد بـ30 ألفًا، وتبين للجنة أنه جمع هذه النماذج من 14 محافظة والمطلوب ألف تأييد على الأقل من 15 محافظة، ورفضت خوضه الانتخابات.
توفي سليمان 19 يوليو 2012 في أمريكا أثناء تلقيه العلاج، وأشيع أنه تعرض لمحاولة اغتيال في مصر، والوحيد الذي أكد هذا هو أحمد أبوالغيط، كما نفى مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسعد، ما نسبته مواقع إلكترونية حول مقتل عمر سليمان في تفجير مقر الأمن القومي بدمشق أثناء اجتماع ضم عددًا من كبار القادة الأمنيين السوريين، موضحا أن سليمان لم يكن موجودا في الاجتماع.