«شغل يشرف أي حد» أمير كرارة يشيد بفيلم «موسى» لبيتر ميمي

أعرب الفنان أمير كرارة عن شدة إعجابه بالمخرج بيتر ميمي بعد مشاهدته لفيلمه الجديد الذي يحمل اسم «موسى»، مشيدا بجميع فريق العمل، لافتا إلى فخره بالمشاركة في سلسلة المستضعفون لبيتر ميمي.

تحيا مصر يرصد إشادة أمير كرارة ببيتر ميمي وفيلم «موسى»

نشر أمير كرارة البوستر الخاص بفيلم «موسى» الذي يخوض بطولته الفنان محمود كريم عبد العزيز، من خلا صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، وعلق عليها: “لما بيتر ميمي في الأول كان بيكلمني عن حلمه انه يعمل عالم سينمائي مصري عربي.. بصراحة في البداية كنت واخد الموضوع بهزار ومارفل الغلابة والجو ده”.

وتابع كرارة حديثه: “بس بعد ماشوفت فيلم موسى اول مرة، عايز أقولكم انكم هتشوفوا حاجة أول مرة تتعمل في مصر والشرق الأوسط وشغل، يشرف أي حد، واستعدوا لعالم سينمائي عربى، استنوا  ملاك الموت، ليفل تاني للوحش.. فيلم موسى”.

 

وكان قد أعلن المخرج بيتر ميمي عن إنضمام الفنان أمير كرارة لبطولة فيلمه الجديد «ملاك الموت» الذي من المقرر طرحه ضمن سلسلة أفلامه التي تحمل اسم «المستضعفون»، ويعد فيلم «ملاك الموت» هو العمل الثاني لأفلام سلسلة «المستضعفون» الذي أعلن عنها المخرج بيتر ميمي مؤخرا، وذلك بعد الانتهاء من فيلم  «موسى» الذي من المقرر عرضه بالسينمات الليلة.

وكان قد ظهر الفنان أمير كرارة في نهاية التريلر الدعائي لفيلم «موسى» الذي يخوض بطولته الفنان كريم محمود عبد العزيز، والذي حقق نسبة مرتفعة من المشاهدات تجازوت المليون و200 مشاهدة وذلك قبل طرحة في دور العرض المصرية.

تفاصيل صناعة فيلم موسى

الجدير بالذكر أنه يشارك في إنتاج فيلم «موسى»  3 من كبرى شركات الإنتاج السينمائى في مصر والعالم ‏العربى، وهم سينرجى فيلمز (تامر مرسي)، نيوسينشرى وأفلام مصر العالمية، وتتولى شركة دولار فيلم توزيع الفيلم داخل مصر، التوزيع الخارجي لشركة الطاهر ميديا برودكشن، فيما تتولى MAD Solutions الترويج للفيلم.

ويعد فيلم «موسى» من بطولة كريم محمود عبدالعزيز، إياد نصار، أسماء أبواليزيد، سارة الشامي، محمد جمعة وصلاح عبدالله، وتدور أحداثه في إطار خيال علمي، عندما يجد يحيى نفسه وحيدا دون صديق، فيقرر اختراع روبوت ويطلق عليه اسم «موسى»، ليصبح صديقا له، ولكن الأمور تتطور وتنقلب ضد الجميع خاصة ضد رجل أعمال يرفض ارتباطه بابنته، والإنسان الآلي المستخدم في الفيلم تم تصميمه وتنفيذه وتحريكه في مدة استغرقت عاما كاملا، في حين أن الفيلم كله استغرق ما يقرب من 4 سنوات لتنفيذه وتقديمه للجمهور، ومن المقرر أن ينافس الفيلم في موسم الصيف الحالي في تجربة جديدة على السينما المصرية.