قفزات كبرى وإنجازات مشهودة..كيف تحقق الجمهورية الجديدة مكتسباتها التاريخية
ADVERTISEMENT
نهضة داخلية غير مسبوقة وريادة ملحوظة على الصعيد الخارجي مؤسسات شابة ودأب لاينقطع وإعلاء حقيقي لدولة القانون
لازالت مصر تحصد الإشادات الدولية من كبرى المؤسسات المرموقة في العالم، وآخرها نجاح البلاد للمرة الثالة في تصنيف مودير الإئتماني منذ أيام، والتي صاحبها إشادة واسعة من وزير المالية بتثبيت تصنيف مصر كنظرة مستقرة للاقتصاد المصري.
ويرصد تحيا مصر دلالات هذا التفوق الاقتصادي، الذي صاحبه تفوق رياضي في أولمبياد طوكيو منذ أيام، ضمن ترسيخ حقيقي لمعنى "الجمهورية الجديدة"، التي تشهد نهضة في الداخل وتمدد وزيادة نفوذ في الخارج، مع حالة من الدأب والنشاط الذي لايتوقف في شرايين الدولة المصرية.
نجاحات داخلية
تحقق البلاد طفرة تنموية غير مسبوقة، وحالي مضي لاتتوقف في المشروعات القومية العملاقة، ونجاح في تنظيم الأحداث السياسية والرياضية والصحية والتعليمية الكبرى، وذلك وسط تعليمات وتوجيهات لاتتوقف من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
حيث حازت مصر شهادة نجاح دولية جديدة تنضم للشهادات الاقتصادية العالمية التي تشيد بالاقتصاد المصري وقدرته على تحمل صدمات ازمة كورونا العالمية والتي تسببت في انهيار كبرى الدول اقتصاديا، ويأتي إبقاء تصنيف "موديز" الائتماني لمصر في مستوي b2 ليثبت قدرة مصر علي الحفاظ علي المكاسب الاقتصادية التي حققت فيما قبل الكورونا وأيضا تجاوز الأزمة دون خسائر فادحة.
تزامن ذلك مع كسر مصر لحاجز الـ 6 ميداليات أولمبية، مصر لتسطر البلاد بذلك تاريخا غير مسبوق فى أولمبياد طوكيو، بهذا الكم من الميداليات لأول مرة منذ 93 عاما، عبر ذهبية فريال وفضية و4 برونزيات وضعت الأبطال المصريين الجندى وهداية وسيف وكيشو وجيانا بقائمة الشرف، بخلاف أبطال كرة اليد اللذين حفروا أسماءهم بحروف من نور.
لاينفصل ذلك عن نجاح مصر منذ أيام في نقل أكبر أثر عضوي في العالم "مركب خوفو" بنجاح منقطع النظير، ليستقر في المتحف المصري الكبير، الذي يشهد عمل على قدم وساق ليكون بمثابة أكبر متحف في العالم، قادر على جذب 5 ملايين سائح، وكلها نجاحات وأيادي وسواعد تزيد الرصيد المصري من الإنجازات غير المسبوقة في الجمهورية الجديدة.
النفوذ الخارجي
حضر إلى القاهرة منذ أيام وفد منظمة التحرير الفلسطينية، وقد نطقوا بتصريحات تاريخية تظهر حجم الامتنان الفلسطيني للدور المصري الأخير لصالح مساندة القضية الفلسطينية، ضمن دور تاريخي مصر حيال أشقائها العرب، بخلاف التمدد الواضح للدور المصري في المنطقة والإقليم.
كما أن حالة إنبهار لدى قوى العالم الكبرى، من إنجاز مصر مجموعة من أضخم وأكبر القواعد العسكرية المؤثرة، والتي تضع مصر في مصاف الدول التي تعمل تنويع حقيقي وشامل لقدراتها وقوتها العسكرية، وهي المعطيات التي كان لها أكبر الأثر في حسم العديد من الملفات، وحماية الأشقاء في ليبيا وإعادة التوازن للقوى في الإقليم بما أجهض الأطماع التركية وحطم آمال القوى الإرهابية في النيل من مصر.
دولة القانون
يليق بالجمهورية الجديدة حالة النجاح المبهر للأجهزة الرقابية المصرية، والتي باتت تضرب على رأس الفساد بقوة، ولاتفرق بين كبير أو صغير، فيكفي ثواني معدودة على محركات البحث للتعمق في سيل من الأخبار التي تحمل القبض على مسؤول هنا أو توقيف آخر هناك، لمنع رشوى أو التصدي لفساد أو لحماية مقدرات ومنع الممنوعات والمخدرات.
وقد وجه الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة بضرورة أن تخلو الجمهورية الجديدة من أية عوالق أو شوائب تمت بصلة للعصور البائدة في الحياة المصرية، حيث أصبحنا أمام مجموعة من أكفأ وأنزه القيادات المصرية الوطنية في مختلف مواقع العمل والبناء.
الجمهورية الشابة
تقوم الجمهورية الجديدة على مجموعة من الوجوه الشابة، التي تمضي بعزم لايلين وروح وثابة وطموح لايعرف الحدود، حيث كوادر وطنية شابة في المؤسسات التنفيذية والرقابية والبرلمانية والسياسية والحزبية، تساهم في إعلاء راية مصر وتجديد دمائها واستعادة حيويتها.
ولا أحد ينكر الدور الاستثنائي والتاريخي الذي يلعبه شباب البرنامج الرئاسي وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، واتحاد شباب الجمهورية الجديدة، في إثراء الحياة في مصر والتعبير بحق عن الشارع المصري ومكوناته الفتية الشابة.