عودة السياحة الروسية بعد توقف دام لـ6 سنوات

عودة السياحة الروسية بعد توقف دام لـ6 سنوات استأنفت موسكو الحركة الجوية الروسية إلى المدن السياحية المصرية، بأول رحلة إلى مدينة الغردقة.

تحيا مصر يرصد في السطور التالية تفاصيل عودة السياحة الروسية بعد توقف دام لـ6 سنوات

وقالت الدكتورة سها بهجت، المتحدثة باسم وزارة السياحة والآثار المصرية، في تصريحات صحفية، إن عودة السياحة الروسية لمصر لها مردود إيجابي مهم جدا على السوق المصري، وفي الأوساط العالمية، نظرا لأهمية السياحة الروسية لمصر، لكونها كانت تمثل 30 بالمئة من إجمالي عدد السياح في مصر، قبل توقف الرحلات الروسية، في أكتوبر 2015، بعد تحطم طائرة ركاب روسية فوق سيناء، مما أسفر عن مقتل 224 شخصا.

وأوضحت أنه تم استقبال مسألة عودة السياحة الروسية بمصر بإيجابية شديدة، في مختلف الأوساط، خاصة السياسية، لأن هذا الأمر جاء نتيجة جهود كبيرة، ورغبة جادة من رئيسي مصر وروسيا في عودة الرحلات الروسية لمصر، وأن المقاصد السياحية المصرية من أهم الوجهات المفضلة لدى الروس، وعودة الروس لمصر سيعطي انطباعا بالأمان للسائحين الأخر، من مختلف بلدان العالم، وتشجيعهم على المجيء لمصر مجددا، خاصة دول شرق أوروبا.

وسبقت عودة السائح الروسي إلى مصر ترتيبات كبيرة، منها إجراءات احترازية، لمواجهة فيروس كورونا، وكذلك تدريب العاملين بالقطاع السياحي، والرقابة المستمرة، والتفتيش على المنشآت.. وكانت هناك لجان مراجعة روسية، خلال الفترة الماضية، وكانت كل التقارير إيجابية، وهو ما يؤكد قوة المقصد السياحي المصري، وأن مصر لا يوجد لديها ما يمنع من تدفق السياح إليها من شتى أنحاء العالم.

ورحبت لمياء كامل مساعد وزير السياحة المصري بالسائحين الروس في الغردقة، وقدمت لهم الورود والهدايا التذكارية، والمواد الدعائية، عن المقاصد السياحية المصرية باللغة الروسية، مع الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية، وضوابط السلامة الصحية.

وأعرب الفوج الروسي عن سعادته بعودته مرة أخرى إلى المنتجعات السياحية المصرية بالبحر الأحمر، لشغفه بها، حيث يستمتع خلال زيارتها بشواطئها المشمسة، ومناظرها الطبيعية الخلابة، والأنشطة البحرية المختلفة التي يعشقونها. وسيكون رد فعل هؤلاء السائحين عند عودتهم لبلدهم، بعد الاستمتاع بقضاء إجازاتهم في مصر، أكبر دعاية ترويجية للمقصد السياحي المصري، وسيتم استغلال المردود الإيجابي، من تلك الرحلات المختلفة خلال الفترة المقبلة.