دخلوا القرى وقتلوا الجميع..مسئولون أمنيون: سقوط أكثر من 45 مدنيًا في مالي
ADVERTISEMENT
في هجمات نسبت إلى مسلحين ماليين استهدفت ثلاث بلدات متجاورات قرب الحدود من النيجر، سقط على إثرها 45 مدنيًا في قرى كارو وأوتاغونا وداوتيغيفت.
قتل المدنيين
وقال المسئولون الأمنيون في إحدى القرى إن الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الجميع... وأن المهاجمين وصلوا على دراجات نارية وباغتوا سكان القرى.
وتعاني مالي من أزمة أمنية وسياسية مستمرة منذ 2012، وحركات تمردية استقلالية وجهادية.
ازمات دولة مالي الأمنية
جدير بالذكر أن مالي هي دولة إفريقية غير ساحليّة تقع في غرب قارّة إفريقيا، يحدّها من الشمال دولة الجزائر العربية، ومن الشرق دولة النيجر، ومن الجنوب فتحدّها بوركينا فاسو، وساحل العاج، أمّا دولة غينيا فتحدّها من جهة الجنوب والغرب، ودولتا السنغال وموريتانيا يحدّانها من جهة الغرب. عاصمة مالي مدينة "باماكو"، وتزيد مساحة البلاد عن المليون كيلو متر مربع، وهي دولة تتكوّن من ثماني مناطق. . وتعتبر مالي من الدول الفقيرة، والتي يعيش غالبية أهلها تحت خط الفقر، وتعمل الغالبية العظمى من السكان في الزراعة والرعي وإنتاج المحاصيل الغذائية كالأرز، والذرة، واليام، والكاسافا، وتزرع كذلك قصب السكر، والقطن، بالإضافة إلى أن صيد الأسماك يعتبر من أهم الحرف فيها، حيث يصطادون الأسماك بأنواعها المختلفة كالسلور، والشبوط، وأسماك النهر من نهري باني، والنيجر، وبحيرة دبو. أمّا قطاع الخدمات فهو يتركز في المدينة العاصمة باماكو، كما أنّ الحكومة قامت بإنشاء العديد من المصانع التي تنتج الجلود، والمواد الغذائيّة، والإسمنت، والنسيج، والسكر، والتعليب..