محمد منظور: توجه الدولة في إنشاء المدن الذكية بالتوازي مع القضاء على العشوائيات يلبي احتياجات الأجيال الحالية
ADVERTISEMENT
قال النائب الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن توجه الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة الماضية حول التوسع في إنشاء التجمعات العمرانية، والمدن الذكية الجديدة، بالتوازي مع إستراتيجية الدولة بالقضاء على العشوائيات، تأتي في النهاية لتحسين حياة المصريين، وتلبي في الوقت ذاته احتياجات الأجيال الحالية والنشئ فيما يتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والثقافية.
القضاء على النمو العشوائى
وأضاف منظور، في بيان، أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الحكومة للقضاء على النمو العشوائى ووضع رؤية مُستقبلية للتعامل مع أزمة الزيادة السكانية، وعلى رأس المدن الذكية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة وشرق بور سعيد والمنصورة الجديدة، مؤكدًا أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة ليس مشروعًا استثماريًّا فقط بل هو مشروع قومي تتنوع عوائده الاقتصادية من توسيع الحيز العمراني والإسكاني، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للشباب، فضلا عن مراعاة البعد البيئي ومواكبة أحدث التطورات التقنية والعلمية بما يمثل قيمة مضافة نوعية للأجيال الحالية والمُقبلة.
إنشاء المدن الذكية
كما أكد النائب الدكتور محمد منظور، عضو مجلس الشيوخ، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مصر بدأت للتخطيط في عصر إنشاء المدن الذكية من خلال دمج هذا المفهوم بالمدن الجديدة التي يتم إنشاؤها ورصد موازنات استثمارية لدعم بنائها، وتهدف الدولة من إنشاء تلك المدن بمواصفات عالمية تعتمد على تقنيات ذكية، بداية من تخطيط المدينة وأحيائها مرورًا بالبنية الأساسية، وتخطيط الشوارع والمواصلات، والخدمات المُقدمة بصورة مميكنة، بالإضافة إلى التركيز على استخدام الطاقة الشمسية، وتقليل استخدام الطاقة الكهربائية، وهي نقطة مشتركة مع الكثير من المدن الذكية حول العالم.
وأشار منظور، إلى أن الدول العربية اتجهت إلى التحول نحو المدن الذكية في إطار سعيها لتلبية حاجات مواطنيها والتصدي للضغوط الناتجة عن تزايد معدلات التحضر، فضلًا عن العلاقة بين المدن الذكية والازدهار والنمو الاقتصادي بالاعتماد على التقنيات المتقدمة لرفع الكفاءة والإنتاجية وتحسين الحوكمة.